الاتحاد الأوروبي يضع خطة عمل لتعزيز علاقاته مع تونس التقى رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة حيث ناقش الطرفان خطة العمل بين الاتحاد الأوروبي وتونس لشراكة مميزة والتطورات السياسية في تونس بعد اعتماد الدستور الجديد فضلا عن الانتخابات المقبلة. وقال باروسو خلال مؤتمر صحافي عقب المحادثات ”إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الانتقال السياسي في تونس” داعيا إلى ”تنفيذ الدستور التونسي الجديد الذي يحوي الكثير من قيمنا المشتركة والحريات الأساسية وهو أفضل سلاح لاستعادة ثقة المواطنين واستقرار تونس”. وأكد أن ”العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتونس يمكن أن تعمق من خلال تنفيذ خطة العمل المعتمدة في ابريل الماضي والتي تهدف إلى تحقيق التكامل التدريجي لتونس في السوق الأوروبية فضلا عن دعم تنميتها الاقتصادية”. من جانبه ذكر جمعة للصحفيين ”نحن في تونس عاقدون العزم على احترام المواعيد وطي الصفحة الأخيرة من هذا التحول السياسي بطريقة ديمقراطية والمضي قدما إلى الاعتناء بالتحول الاقتصادي”. وأعرب عن تقديره للمساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي لدعم التجربة التونسية من خلال العديد من البرامج مشيرا إلى أن المحادثات ركزت ”على ما يمكننا القيام به في محاولة لتعزيز شراكتنا لاسيما وأن أوروبا هي الشريك الاقتصادي الأول لتونس بنحو 80 بالمئة من تجارتنا الخارجية”. يذكر أنّ رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، أجرى محادثات منفصلة مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي. ق.د صادرات نفط كردستان العراق تنتهي في السوق الإسرائيلية وجدت صادرات نفط إقليم كردستان ملاذا أخيرا في إسرائيل بعد أن أغلقت معظم الموانئ العالمية أبوابها بوجهها. ويتجه الإقليم لزيادة سريعة في صادرات النفط بعد أن أعلن ربط حقول كركوك بأنبوبه الخاص وأكد أنه سيتم تحميل شحنتين جديدتين خلال الأسبوع المقبل. وقالت مصادر إن ناقلة تحمل شحنة من خام نفط كردستان العراق المنقول عبر خط أنابيب الإقليم دخلت ميناء عسقلان الإسرائيلي صباح الجمعة، وهي الشحنة الثانية التي يصدرها الإقليم. وذكرت مصادر محلية أن الناقلة رست في الميناء في الساعات الأولى من صباح أمس السبت. ولم تأت الناقلة إس.سي.إف ألتاي مباشرة من ميناء جيهان التركي الذي يتم من خلاله تصدير النفط المنقول عبر خط أنابيب الخاص بالإقليم. وقالت مصادر ملاحية محلية وأخرى من السوق إن بيانات تتبع السفن أظهرت أنه جرى تحميل النفط على الناقلة يونايتد إمبلم الأسبوع الماضي بميناء جيهان ثم أبحرت إلى مالطا حيث نقلت الشحنة إلى الناقلة أس.سي.أف ألتاي. ولم يتضح بعد ما إذا كان الخام الذي تحمله الناقلة جرى بيعه إلى مصفاة محلية أو سيتم تفريغه في المخازن ربما لإرساله إلى وجهة أخرى. وقالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية “لا نعلق على منشأ النفط الخام الذي تستورده المصافي الخاصة في إسرائيل”. وكانت مصاف إسرائيلية اشترت من قبل كميات قليلة من النفط الكردي نقلت إلى موانئ تركية عن طريق شاحنات. وجرى أيضا تخزين بعض الخام هناك. وجرى حتى الآن تحميل شحنتين من نفط الإقليم حيث أبحرت الأولى نهاية الشهر الماضي متجهة إلى الولاياتالمتحدة في البداية لكنها حولت مسارها إلى الموانئ المغربية التي رفضت هي الأخرى استقبالها. ولا يعرف مصير تلك الشحنة الأولى حتى الآن، إلا أن مراقبين يرجحون أنها اتجهت هي الأخرى إلى الموانئ الإسرائيلية. واشنطن وباريس تهددان موسكو بعقوبات جديدة هدد الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند، مساء الجمعة، موسكو ب”إجراءات عقابية جديدة” حال عدم إحراز تقدم بالأزمة الأوكرانية. وقال بيان الإليزية، الجمعة، إن هولاند وأوباما أجريا اتصالا هاتفيا، مساء الجمعة، تناولا خلاله الوضع في أوكرانيا والأزمة العراقية. وأفاد البيان بأن الزعيمين اتفقا على أهمية الإسراع في استقرار الوضع الأمني في أوكرانيا، وضرورة التوصل إلى وقف القتال، شرقي هذا البلد الأوروبي. وأكد الرئيسان دعمهما لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأوكراني، يوتر بوروشينكو، ووقف إطلاق النار من جانب واحد ولمدة أسبوع .وأضاف الرئيسان أنه على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يدعو الانفصاليين المسلحين لوقف أعمالهم العسكرية ومنعهم من نقل المعدات العسكرية في أوكرانيا، وتعزيز مراقبة الحدود الروسية الأوكرانية. وأشار أوباما وهولاند، في البيان، إلى أن جميع الشروط متوفرة لوقف تدهور الوضع ولإطلاق المفاوضات في أوكرانيا، أما إذا لم يحرز أي تقدم بهذا الشأن، فستتخذ إجراءات جديدة بحق روسيا .وأعلن الرئيس الأوكراني بوروشينكو، في وقت سابق الجمعة، وقفا لإطلاق النار يستمر أسبوعا لإفساح المجال أمام المتمردين الموالين لروسيا، شرقي البلاد، لتسليم أسلحتهم وإطلاق خطة سلام طموحة، إلا أن المتمردين رفضوا هذه الشروط، فيما انتقدت روسيا الإعلان معتبرة أنه يشكل في الواقع ”إنذارا” للمتمردين ليسلموا أسلحتهم. الموريتانيون انتخبوا أمس رئيسهم وسط دعوات للمقاطعة توجه الموريتانيون أمس إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في انتخابات تشهد مقاطعة ائتلاف المعارضة المتمثل في ”المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”. وأدلى العسكريون الأمنيون أمس بأصواتهم في هذه الانتخابات، طبقا لقرار فصل تصويت العسكريين عن المدنيين الذي اعتمد لأول مرة في الانتخابات التشريعية والبلدية نهاية العام الماضي حين صوّت العسكريون قبل الانتخابات بيوم. ويتنافس 5 مرشحين في الانتخابات الرئاسية هم: الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز ورئيس ”حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجيل ولد هميد وزعيم ”حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية” إبراهيم صار والحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، والموظفة السامية السابقة في الدولة لالة مريم بنت مولاي إدريس. وتجري الانتخابات في ظل مقاطعة ائتلاف المعارضة ”المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة” الذي يضم 17 حزبا سياسيا وعددا من الشخصيات المستقلة والمركزيات النقابية، حيث يقول إن ”هذه الانتخابات معروفة النتائج مسبقا ولا تتمتع بأدنى شروط الشفافية والنزاهة”.