احتج يوم أمس 22 مواطنا من أصحاب قرارات الاستفادة من قطعة أرض بحي كليمونفيل ببلدية المحمدية بالعاصمة، ضد قرار الترحيل إلى موقع السكنات الاجتماعية بالشعايبية بأولاد الشبل، مؤكدين أنهم أصحاب أراض كانت موجهة لبناء فيلات ولن يرضيهم حل نقلهم إلى شقق ذات 3 غرف. خرج أمس المستفيدون بموجب قرارات الاستفادة من 22 قطعة أرض في وقفة احتجاجية بحي كليمونفيل، للدفاع عما أسموه حقوقهم المسلوبة، مؤكدين رفضهم القاطع لقرار السلطات المحلية ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية ذات 3 غرف بموقع شعايبية بأولاد الشبل، كنوع من التعويض عن ملكياتهم، مطالبين بضرورة فتح باب الحوار بينهم وبين مصالح بلدية المحمدية، دائرة الدار البيضاء والولاية، لإيجاد حل وسط يرضيهم ويسمح بإنجاز المشروع الذي تعول عليه ولاية الجزائر والرامي لتهيئة وتنظيف وادي الحراش المحاذي لملكيتهم. وأكد هؤلاء في حديثهم ل”الفجر” أن 3 ملاك منهم سبق وأن أنجزوا أشغال البناء لفيلاتهم، بينما كان يعول البقية على إنجاز بنايات لهم تكفيهم وحاجات العائلات المتفرعة لديهم لإنجاز طابق لكل منهم، ولكن قرار الولاية هذا قلب الموازين، خاصة عندما قررت تعويض صاحب القطعة الأرضية بسكن اجتماعي ذاتو 3 غرف، ما دفعهم للرفض القاطع لمثل هذه التسوية التي وصفوها بغير العادلة. وأكد جموع الغاضبين رفضهم القاطع لتمثيلهم من طرف لجنة الحي التي تتفاوض باسمهم مع السلطات المحلية لعدم انتخابها من طرفهم، كما اتهموا المير بغلق باب الحوار في وجههم، لا سيما عندما نصح المحتجين بقبول تسوية الترحيل ثم رفع دعوة قضائية ضد القرار، حسبهم، مناشدين الوالي التدخل وإيجاد حل قبل أن يقدموا على التصعيد عند موعد الترحيل المقرر بعد غد الأربعاء.