إرهابيون بشمال مالي يستعملون راية منظمة قرب حدود الجزائر للتمويه أكد الرئيس المالي أبو بكر كيتا، أن الحكومة المالية مستعدة للتفاوض مع الجماعات المسلحة الناشطة بشمال البلاد، في النصف الأول من جويلية، في الجزائر العاصمة. وقال إبراهيم بوبكر كيتا، في حوار مع مجلة ”مالي أكتو”، أن استئناف الحوار مع الجماعات المسلحة في شمال البلاد، منتصف الشهر المقبل، بالجزائر، جيد للطرفين، و”آمل أن يكون هذا الوقت أفضل، ونحن منخرطون في وسيلة جيدة من وساطة جزائرية من شأنها أن تسمح لنا أن نؤدي إلى عقد اتفاق سلام”، داعيا إلى تقديم تنازلات لإنجاح الحوار بين مختلف أطراف الأزمة في مالي. في المقابل، كشفت مصادر مالية أمس، أن جهاديين ناشطون في شمال مالي، يستعملون علم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ك”جواز مرور” آمن، أو يستعملون علم منظمة شقيقة، وهي المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الواجهة القانونية، لحركة أنصار الدين التي يخوض الجيش الفرنسي حربا ضدها. وأوضح مصدر فرنسي لصحيفة ”لبيراسيون”، أن ”مختار بلمختار فقد العديد من مساعديه”، ومنهم إياد غالي، الزعيم السابق لأنصار الدين، الشخصية البارزة في حركة الطوارق، الذي يبقى مختفيا تحميه معرفته الجيدة للأرض التي يتحرك فيها، وتابع أنه بالنسبة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فإن هذا التنظيم لم يختف، ولكن ربما يكون قد تحوّل.