كشفت مريم سرغي متطوعة ببنك الطعام الجزائري أنه خلال رمضان سنة 2013 تم جمع ما يقارب 2500 قفة للعائلات المحتاجة، مشيرة إلى أن البنك يطمح هذه السنة إلى بلوغ 3000 قفة. وأكدت المتحدثة ذاتها في نفس الإطار أن أعضاء الجمعية متواجدون بالمركز التجاري المطل على واجهة البحر بالعاصمة طيلة أيام الأسبوع إلى غاية السابع عشر من جويلية المقبل لاستقبال تطوعات المحسنين. المواطنون من جهتهم استحسنوا المبادرة لما تحمله من دلالات خيرية خصوصا خلال شهر التوبة والغفران الذي تتجلى فيه العديد من مظاهر التكافل والتضامن مع العائلات المعوزة، حيث يعد شهر رمضان فرصة للتقرب من الله ومضاعفة الحسنات فتكثر فيه عطاءات المحسنين إلى جانب نشاطات الجمعيات والمنظمات الخيرية لمساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم. فعلى غرار المنظمات والجمعيات الخيرية يساهم بنك الطعام الجزائري في جمع تطوعات المواطنين وتوزيعها على العائلات.