ذكر مصدر مسؤول بوزارة الداخلية التونسية أن الشاب البالغ من العمر 19 عاما، دخل منطقة عمليات عسكرية قريبة من جبل ”سمامة” قبل أن يقتل في انفجار لغم تقليدى الصنع زرعه إرهابيون، وأدى انفجار لغم بمرتفعات ”ورغي” بولاية الكاف التونسية إلى إصابة 6 جنود، عندما كانت دورية مشتركة بين الحرس الوطني والجيش تقوم بعمليات تمشيط مشتركة في هذه المنطقة. وأبرز الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، أن العمليات الأمنية وحملات التمشيط متواصلة بجبال ولايتي جندوبة والكاف على الحدود مع الجزائر، مشددا على تواصل العمليات العسكرية بغية القضاء على كل العناصر الإرهابية وتدمير مواقعها. وشهدت مرتفعات الشعانبي عام 2013 انفجار عدد من الألغام زرعتها عصابات إرهابية أودت بحياة العديد من الجنود، وتعيش تونس على وقع توترات أمنية حادة وذلك منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في جانفي 2011 حيث واجهت البلاد هجمات إرهابية طالت العديد من المرافق والمناطق. كما لقي العديد من أعوان الأمن مصرعهم في مواجهات مع عصابات مسلحة قادمة من الأراضي الليبية فيما حملت الجهات الحكومية جماعات ”أنصار الشريعة” الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي مسؤولية هذه الاعتداءات.