رحبت الجزائر بتحرير الديبلوماسيين التونسيين المختطفين بليبيا، ونوهت بالسلطات الليبية والتونسية على هذا الجهد ”التضامني” الذي سمح بالتوصل إلى تحرير الديبلوماسيين، حسبما أكده الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. وأشار بن علي الشريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إلى أنه ”يسعدنا عودة الديبلوماسي التونسي العروسي القنطاسي، وزميله محمد بالشيخ، المختطفين قبل ثلاثة أشهر بطرابلس، إلى عائلاتهم في بداية شهر رمضان الكريم، مردفا أن ”الجزائر التي أدانت بشدة عملية الاختطاف هذه، تهنئ إخوانها الليبيين والتونسيين الذين عملوا بتضامن للتوصل إلى هذه النتيجة السعيدة دون الرضوخ لشروط الخاطفين”. وخلص الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، إلى أنه ”نعرب عن أملنا في أن تتوصل الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في هدوء وطمأنينة بليبيا، إلى بعث الديناميكية الضرورية لتوجيه هذا البلد الشقيق على درب المصالحة والتشييد الوطني”.