سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الخاطفون هددوننا بالتصفية في حال رفض المقايضة بإرهابيين ليبيين" خارجية تونس تفند الصفقة تجنبا لإثارة حفيظة الجزائر، أحد الديبلوماسيين المفرج عنهما يكشف:
أكد أمس، العروسي القنطاسي، أحد الديبلوماسيين التونسيين المفرج عنهما في ليبيا أمس الأول، أن خاطفيهما هددوهما في البداية، بالتصفية في حال عدم موافقة السلطات التونسية على عملية المقايضة، في الوقت الذي سارعت فيه وزارة الخارجية التونسية مجددا، لتفنيد وجود أية صفقة في عملية إطلاق سراح الدبلوماسيين تجنبا لإثارة حفيظة دول ظلت ترافع لتجريم التفاوض مع الإرهابيين مثل الجزائر. وأكد الديبلوماسي القنطاسي، في تصريح لإذاعة تونسية محلية، أن المجموعة التي اختطفته تضمّ عدة جنسيات عربية، من بين أفرادها تونسيون انضموا حديثاً إلى هذه الجماعات، موضحا أن اختطافه مع زميله محمد بالشيخ، كان بهدف المقايضة مع ليبيين مسجونين بتونس، في قضية أحداث الروحية الإرهابية، مبينا أن خاطفيهم هدداهما في البداية بالتصفية في حال عدم موافقة السلطات التونسية على عملية المقايضة. من جانبه، أفاد مختار الشواشي، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ل”أفريكان مانجر”، أن القضاء التونسي سيباشر خلال الفترة المقبلة النظر في كيفية تطبيق القانون الدولي لتسليم المسجونين الليبيين المورطين في العملية الإرهابية بالروحية إلى حكومة طرابلس، وأكد أن وضع هذا الملف على طاولة الدرس في هذه الفترة، لا يعني خضوع تونس لمطالب خاطفي الدبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ واللذين تمّ الإفراج عنهما.