قوات حفتر تواصل قصف غربي ليبيا أفادت التقارير الاخبارية الواردة من ليبيا مواصلة القوات التابعة للواء المتقاعد بالجيش الليبي خليفة حفتر قصفها لمناطق مختلفة من بنغازي غربي ليبيا. وكانت قوات حفتر أطلقت فجر أمس قذائف مدفعية وصاروخية في اتجاه مدينة بنغازي شرقي ليبيا بلغت أكثر من عشرين صاروخ غراد وقذيفة هاون على ما يُعتقد أنها مواقع لأفراد كتائب 17 فبراير في حيي سيدي فرح والقوارشة في بنغازي. ويأتي القصف بعد أن أعلنت مصادر أمنية أن مسلحين اغتالوا في أحد شوارع بنغازي ضابطاً في جهاز الأمن الوقائي التابع للجيش. وتشهد مدينة بنغازي منذ أسابيع اشتباكات متقطعة بين قوات موالية للواء حفتر وكتائب ثوار 17 فبراير تسببت فى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. يذكر أنّ اللواء حفتر أطلق يوم 16 ماي الماضي حملة عسكرية سماها ”معركة الكرامة” ضد مجموعات متطرفة خصوصا في بنغازي ووصل الأمر أحيانا إلى استخدام قواته الطيران الحربي. إصابة أربعة أشخاص في انفجار قنبلة في طرابلس شمال لبنان أصيب أربعة أشخاص بجروح اليوم الأربعاء في انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول قرب مقهى في مدينة طرابلس شمال لبنان حسب ما أعلن مصدر أمني. وأوضح المصدر في تصريحات صحفية اليوم أن ” مجهولا ألقى صباح اليوم قنبلة قرب أحد المقاهي الشعبية في محلة باب التبانة ذات الغالبية السنية مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص”. ولم يقدم المصدر المزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث. ويأتي الحادث غداة انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش اللبناني في محلة باب الرمل في طرابلس دون وقوع إصابات. يذكر أنّ طرابلس كبرى مدن شمال لبنان هي محل توترات متكررة وجولات من العنف بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية الشيعية على خلفية النزاع في سوريا المضطربة منذ منتصف مارس من العام 2011. وكانت الحكومة اللبنانية قد وضعت طرابلس التي يقدر عدد سكانها بنحو 500 ألف نسمة ”تحت سيطرة الجيش” لمدة ستة أشهر منذ ديسمبر الماضي. مشروع قرار بمجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى سوريا سعى أعضاء في مجلس الأمن الدولي للضغط على روسيا والصين من أجل تأييد مشروع قرار توافقي يعزز وصول المساعدات عبر الحدود ويهدد بمعاقبة من يقف في طريقها، وفقا لمسودة قرار مقدمة يوم 27 جوان الماضي. وبحسب وكالة رويترز التي حصلت على نسخة من مسودة القرار أمس الأربعاء، فإن المسودة تسعى لكسب تأييد موسكو وبكين عبر لغة مماثلة لتلك التي استخدمت في القرار الذي نال إجماعا ويتعلق بالأسلحة. وقد وضعت أستراليا ولوكسمبورغ والأردن نصا ذا صياغة أقوى كمتابعة لقرارهم الذي تم تبنيه في فبراير الماضي وطالب بوصول سريع آمن ودون إعاقة للمساعدات في سوريا، ولكنه لم يحدث تغييرا على الأرض. وتواصل الدول الثلاث المفاوضات مع روسيا والصين بشأن مشروع القرار هذا الأسبوع.