الأمم المتحدة: مقتل أزيد من 2417 عراقيا خلال الشهر الماضي قالت الأممالمتحدة في بيان لها صدر أمس، إنّ أزيد من 2417 عراقيا قتلوا وأصيب 2287 في ”أعمال عنف وإرهاب” في شهر جوان حزيران مع اجتياح مسلحين متشددين شمال العراق فيما فجر أسوأ أعمال عنف منذ سنوات. وسيطر مسلحون متشددون بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)على مساحات كبيرة من العراق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية شملت مدينة الموصل أكبر مدن شمال العراق. وقالت الأممالمتحدة ان ”أعمال عنف وإرهاب” تسببت في مقتل 2417 شخصا من بينهم 1531 مدنيا. وقال نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في بيان ”العدد الكبير للضحايا المدنيين خلال شهر واحد يشير إلى ضرورة أن يعمل الجميع على ضمان حماية المدنيين.” وأضاف ”من الضروري نظرا لبقاء مساحات واسعة من البلاد تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام وجماعات مسلحة ان يعمل زعماء البلاد معا لإحباط محاولات تمزيق نسيج المجتمع العراقي.” وقال ”ما يمكن تحقيقه من خلال عملية سياسية دستورية لا يمكن تحقيقه من خلال الرد العسكري وحده، وأنه يجب ان يعود الأمن، لكن يجب التعامل مع جذور أسباب العنف.” وجاء في البيان ان محافظة بغداد كانت الأكثر تضررا حيث قتل وجرح 1090 مدنيا ثم محافظة نينوى حيث سقطت مدينة الموصل في قبضة المتشددين في العاشر من جوان الماضي. البرلمان الأوروبي ينتخب شولتز رئيسا له لولاية ثانية انتخب البرلمان الأوروبي خلال انعقاد دورته الأولى في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمس، السياسي الألماني مارتن شولتز رئيسا له لفترة ولاية جديدة تستمر عامين ونصف العام. وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي بالنيابة جياني بيتيلا حصول شولتز (59 عاما) على 409 أصوات خلال عملية الاقتراع التي جرت في أول جلسة كاملة للبرلمان الجديد لانتخاب رئيس له متفوقا بذلك بفارق كبير على منافسيه الثلاثة الآخرين. وأصبح بذلك شولتز الذي ينتمي الى كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين أول رئيس للبرلمان الأوروبي تجرى إعادة انتخابه لفترة ولاية ثانية. وتقدم شولتز في كلمة موجزة عقب انتخابه بالشكر لأعضاء البرلمان لوضع ثقتهم به مضيفا انه ”شرف استثنائي ان أكون أول رئيس يعاد انتخابه للبرلمان الأوروبي”. وأكد انه سيضطلع بمهامه بشكل ”جدي للغاية” لأن البرلمان هو ”قلب الديمقراطية الأوروبية” مشيرا الى انه سيحافظ على مهمة إقرار التشريعات والإشراف على تنفيذها. وشدد على ان أعضاء البرلمان يجب ان يطلبوا من الأشخاص الذين يتعاملون مع الاتحاد الأوروبي احترام سيادة القانون وعدم إتباع قاعدة الحكم للأقوى. وأضاف انه ”إذا وفر الاتحاد الأوروبي الحماية للناس فإننا سنستعيد ثقتهم بغض النظر عن أصلهم أو جنسهم” مشيرا الى ان ”قاعدة الاحترام والكرامة الإنسانية ينبغي ان تقود كل ما نفعله وإنني اعلم ان أغلبية كاسحة ستتوافق في هذه الرؤية” معي. وأوضح بيتيلا ان المرشح البريطاني لمنصب رئيس البرلمان الأوروبي سجاد كريم نال 101 من الأصوات في حين حصل المرشحان الاسباني بابلو اغليسياس والنمساوية أولريكة لوناتشيك على 51 صوتا لكل منهما. وأضاف انه جرى تسجيل 723 صوتا في عملية انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان الأوروبي بينها 612 صوتا صحيحا وذلك من مجموع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 751 نائبا. قوات حفتر تواصل قصف بنغازي أطلقت قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر قذائف مدفعية وصاروخية على مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وأفادت التقارير الإخبارية أن قوات حفتر -التي تتمركز في منطقتي بنينا والرحمة القريبتين من بنغازي- أطلقت أكثر من عشرين صاروخ غراد وقذيفة هاون على ما يُعتقد أنها مواقع لأفراد كتائب 17 فبراير في حيي سيدي فرح والقوارشة في بنغازي. ويأتي القصف بعد أن أعلنت مصادر أمنية أن مسلحين اغتالوا في أحد شوارع بنغازي ضابطاً في جهاز الأمن الوقائي التابع للجيش. وتشهد مدينة بنغازي منذ أسابيع اشتباكات متقطعة بين قوات موالية للواء حفتر وكتائب ثوار 17 فبراير أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. وأطلق حفتر (71 عاما) يوم 16 ماي الماضي حملة عسكرية سماها ”معركة الكرامة” ضد من وصفها بمجموعات ”متطرفة”، خصوصا في بنغازي، ووصل الأمر أحيانا إلى استخدام قواته الطيران الحربي. وتتهم السلطات الليبية حفتر بتنفيذ محاولة انقلاب عسكري، في حين يؤكد اللواء المتقاعد أن هدفه لا يزيد على ”اجتثاث الإرهاب” من ليبيا. وأعلن حفتر إثر مظاهرات مؤيدة له في طرابلس وبنغازي في ال24 من الشهر الماضي أنه لن يتراجع عن ”تطهير ليبيا من الإرهابيين والمتطرفين وكل من يدعمهم ويساندهم”. العاهل السعودي يعين رئيسا جديدا للاستخبارات عين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير خالد بن بندر رئيسا للاستخبارات العامة بعد مرور ثلاثة أشهر على إقالة رئيس المخابرات السابق الذي كان مسؤولا عن مساعدة قوات المعارضة السورية التي تحارب الرئيس بشار الأسد. ولم يتضح من الأمر الملكي الذي نشر ليل الاثنين ما إذا كان الأمير خالد سيكلف بنفس المهمة. والأمير خالد طيار مقاتل سابق وعمل خلال العام الماضي نائبا لوزير الدفاع وأميرا لمنطقة الرياض وهو من المناصب الهامة التي يشغلها كبار أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة.وتابعت السعودية بقلق بالغ ما حدث في العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية حين سيطر مقاتلون متشددون سنة من بينهم مواطنون سعوديون على مناطق كبيرة من الأراضي العراقية وأعلنوا الخلافة الإسلامية وتغيير اسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى الدولة الإسلامية. وتقوم سياسة الرياض في سوريا على دعم مقاتلي المعارضة الذين تعتبرهم معتدلين في مسعى لإسقاط الأسد المتحالف مع خصم السعودية الإقليمي إيران ووصفت تكتيكاته لقصف مناطق الحضر بأنها ”إبادة جماعية. لكن مع توجه شبان سعوديين الى سوريا للانضمام للقتال ومع اكتساب الفصائل المتشددة بين صفوف المعارضة السورية قوة زاد قلق الرياض من انتشار التشدد في نهاية الأمر بين مواطنيها مما يفتح المجال أمام تنفيذ هجمات في الداخل. وكان العاهل السعودي أمر في الأسبوع الماضي باتخاذ ”كل الإجراءات” لحماية البلاد من المتشددين ووضع الجيش في حالة تأهب قصوى. مجموعة حقوقية تطالب السلطات المصرية بإلغاء أحكام الإعدام طالب خبراء حقوقيون في الأممالمتحدة، السلطات المصرية إلغاء أحكام الإعدام، وإجراء محاكمات ”جديدة ونزيه لجميع المتهمين”. وأعربت المجموعة الحقوقية، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للأمم أمس، عن ”غضبها” بعد تثبيت المحكمة الجنائية بالمنيا في مصر أحكام الإعدام ضد 183 شخصا. وقال الخبراء، أن ”فرض عقوبات الإعدام الجماعية بعد محاكمات، غير عادلة بسبب جرائم يتعين ألا يكون الإعدام عقوبتها، يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان”، مطالبين في الوقت نفسه ب ”إلغاء الأحكام وضمان إجراء محاكمات جديدة نزيهة لجميع المتهمين”، على حد قولهم. وأعرب الخبراء عن قلقهم ”إزاء استخدام الإعدام لتضييق الخناق على المعارضين السياسيين”، وكذلك إصدار أحكام بسجن ثلاثة من صحفيي قناة ”الجزيرة” القطرية، لفترات تتراوح بين سبع وعشر سنوات، فيما يبدو أنه ”تضييق للخناق على وسائل الإعلام”، مشددين على ضرورة ”عدم تطبيق العقوبة إلا في أكثر الجرائم خطورة وبعد اتباع ضمانات صارمة للمحاكمة العادلة”، بحسب قولهم.