عاقبت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ”الكاف”، مدرب منتخب كينيا، الجزائري عادل عمروش بالإيقاف للقاءين، ما يعني غيابه عن إدارة فريقه خلال اللقاء التصفوي المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، والذي يجمع كينيا أمام منتخب لوزوتو، وهي العقوبة الثانية التي تسلط على التقني الجزائري من طرف الكاف حيث سبق وأن عوقب بلقاء واحد السنة الماضية. وشكلت عقوبة الإيقاف لمواجهتين، صدمة موجعة إلى الاتحادية الكينية لكرة القدم، والجماهير الكروية في كينيا، حيث عبرت عن استنكارها للعقوبة، ووصفتها بالغير مستحقة، كما أجمعت على أنها تبقى مؤثرة على طموحات المنتخب الكيني في بلوغ الدور التصفوي الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة. ويعود سبب إيقاف المدرب عمروش إلى طرده في اللقاء التصفوي التمهدي لكأس أمم إفريقيا، حيث دخل في مشادات كلامية مع حكم مواجهة كينيا وكوموراس، ما أدى إلى طرده من اللقاء، قبل أن تتخذ الكونفدرالية الإفريقية قرار ايقافه لمواجهتين، بناء على التقرير الذي دونه الحكم. جدير بالذكر، أن عادل عمروش، اختير أفضل مدرب في كينيا، بعد أن قاد منتخب بلادها إلى التألق في العديد من المناسبات، على غرار التتويج بكأس الساحل الإفريقي، فضلا عن التألق في تصفيات كأس العالم الأخيرة، والوصول إلى دور المجموعات من التصفيات، في انجاز كبير مقارنة بالإمكانات المادية والبشرية للكرة الكينية، ما دفع بمسؤولي الكرة في كينيا إلى تجديد ثقتهم في المدرب الجزائري، وتمديد عقده لموسمين آخرين.