تتواصل بمركب شنوة في تيبازة، النشاطات الفنية والسهرات الرمضانية، التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث نشطت سهرتان فنيتان أحياهما عبد المجيد مسكود بمركز الصم والبكم لمدينة حجوط، وعبد القادر الخالدي بالمركب الثقافي للفنان عبد الوهاب سليم، إلى جانب مطربين آخرين أمتعوا الحاضرين بطبوعاتهم الفنية المختلفة. البرنامج الفني مستمر بمسرح الهواء الطلق،منذ ليلة أول أمس الجمعة إلى غاية ال26 جويلية الجاري، بفرقة المسرحية القصواء لمدينة تيبازة، فرقة الجزائر البيضاء للإنشاد الديني بالجزائر العاصمة والمنشد عبد الوهاب بليل للعاصمة، تليها فرقة المسرح أولاد حوصة في محمد قاضي وعمر ماماش ليلة السبت، فالفرقة الموسيقية لسليم هليل، ثنينة وبريزة، ليلة الأحد الى غاية الجمعة 25 جويلية الجاري، حيث يكون موعد مع غيلاس أمزال، فرقة نور الساحل، اولاد بامبارة من بشار، سيد احمد لحبيب وسلينا، إلى جانب يوبا، فيصل رحماني وأولحاسي الهواري، فضلا عن نصر الدين البليدي، رقة تيفاوين وطارق صغير. فيما يحيي سهرات الخميس والجمعة كل من فرقة زهير فارس للإنشاد، جمعية الهلالية الإنشاد، والمنشد عبد الجليل أخروف. ويتواصل معرض الفنون التشكيلية تحت عنوان ”الفن والإسلام” الطبعة الثانية، من إحياء الفنانين مخطار رحماني علي من تيبازة وأسامة حريري من تلمسان، في حين أن الخامس جويلية المصادف لعيدي الاستقلال والشباب، فيتواصل فيه معرض الصور للمجاهدات والمجاهدين لثورة التحرير المجيدة من نوفمبر 1954 إلى جوليية 1962، تحت عنوان ”صمدوا لتحيا الجزائر”. وتختتم نشاطات مركب الفنان عبد الوهاب سليم بشنوة في تيبازة، بنشاطات مختلفة بالمكتبة، نادي الانترنت والورشات التكوينية، المسرح، الموسيقى، الرسم واللغة الامازيغية، اللغات الأجنبية، اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية.