تنطلق الخميس المقبل بتلمسان فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد تحت شعار ''الإنشاد روح الموسيقى الإسلامية، حيث ستعرف الطبعة الثانية مشاركة 8 دول عربية وإسلامية إلى جانب الجزائر هي سوريا، لبنان، باكستان، تركيا، المغرب، مصر، العراق وماليزيا.. سيكون جمهور عاصمة الزيانيين من 20 إلى 25 أكتوبر الجاري بدار الثقافة عبد القادر علولة على موعد مع الفن الأصيل، حيث تحتضن تلمسان الطبعة الثانية بعد قسنطينة في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، لتكون منبرا يحتضن نخبة من الأصوات الإنشادية يترأسهم عازف العود الكبير نصير شمة إلى جانب فرقة ''عيون في ليلة عشق إلهي''، لحييا حفلا ساهرا عشية اختتام التظاهرة الثقافية. في حين سيكون الافتتاح بصوت جزائري قسنطيني لكل من عبد الرحمن بوحبيلة، ناصر ميروح وعبد الجليل أخروف، متبوعة بحضرة تونسية.. وستكون الدول العربية والإسلامية في الموعد سهرة ال21 من أكتوبر بداية مع الفنان المنشد مصطفى الجعفري من لبنان، متبوعا ببدر علي خان من باكستان، للتواصل الحفلات على مدار 05 أيام مع كل من أندر دوغان من تركيا، رشيد غلام من المغرب، إضافة إلى فرقة تهليلة من سوريا ودار الأوبرا المصرية للإنشاد بقيادة الفنان صابر عبد الستار، ومن ماليزيا فرقة الريحان. ومن الجزائر سيحيي منشدون من مختلف ولايات الوطن سهرات فنية من بينها فرقة ''النور'' من البليدة الفائزة في المهرجان الثقافي المحلي للإنشاد بولاية المسيلة، وجمعية ''آفاق''، ناهيك عن فرقة ''المنار'' من سكيكدة، ''البصائر'' من غليزان وفرقة ''العيساوة'' من قسنطينها ينشطها من كل من الفنانين زيد الدين بوشعالة، رضا بودباغ وزين الدين بن عبد الله . ومن المنتظر أن تعرف الفعالية في طبعتها الثانية تنظيم ورشات تكوينية وتدريبية يشرف عليها موسيقيون ذي صيت عالمي من مختلف الدول العربية والإسلامية المشاركة، كما سيتم تنظيم مجموعة من المحاضرات التي ستتناول العديد من المحاور المرتبطة بهذا الفن من بينها ''أهمية الإنشاد في التاريخ الإسلامي وعلاقته بالغناء''، وذلك بهدف إبراز مكانة وتاريخ الفن الأصيل في الجزائر.