خرج الآلاف من المتضامنين مع غزة السبت في العاصمة البريطانية. واحتشد المشاركون أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني في ”10 داوننغ ستريت” وسط لندن للتضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، ندد خلالها المتظاهرون بسياسة الحكومة البريطانية التي وصفوها بالمتواطئة، واتجهوا بعدها صوب السفارة الإسرائيلية نددوا خلالها بالجرائم الإسرائيلية في حق أطفال غزة. وفي السياق اشتبكت الشرطة الفرنسية يوم السبت مع آلاف المحتجين الغاضبين في العاصمة باريس أثناء مظاهرة خرجت للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، رغم الحظر الرسمي، كما خرجت مظاهرات عدة بأنحاء فرنسا تأييدا للفلسطينيين. وبدأ المتظاهرون بالتجمع قبيل الساعة الثالثة ظهرا في منطقة ”باربيس” شمال باريس، ورفعوا شعارات مثل ”نحن جميعا فلسطينيون” و”فلسطين ستنتصر” و”إسرائيل قاتلة”. كما وجهت تهما لبعض القنوات الإعلامية الغربية الكبرى بتبني الرؤية الإسرائيلية وإخفاء جزء مهم من الحقيقة يتعلق بمعاناة الفلسطينيين في غزة. وقد شهدت تغطية هذه القنوات سحب بعض المحطات مراسلين من القطاع بعدما أطلقوا تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر” لم تكن تناسب الخط التحريري الموالي لإسرائيل. وتبين باعتراف صحفيين غربيين، ثمّة تواطؤ مع إسرائيل من قبل وسائل إعلام تبرّر قتل المدنيين الفلسطينيين وتصف الحرب بأنها بين قوى متكافئة.