أعربت حركة مجتمع السلم عن قلقها المتزايد من التطورات التي تحدث في ولاية غرداية، ووصفت الجهود التي تبذلها السلطة بالقصور لعدم تمكنها من تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعية إلى تحكيم العقل والتعامل بواقعية مع الأحداث، التي قد تنجر عنها نتائج وخيمة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وتهديد حاضر ومستقبل الجزائر. خلص البيان الختامي لمجلس شورى حركة مجتمع السلم في دورته العادية إلى جملة من التوصيات من بينها إعراب الحركة عن قلقها المتزايد من التطورات التي تحدث في ولاية غرداية، حيث وصفت الجهود التي تبذلها السلطة بالقصور، لعدم تمكنها من تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعية إلى تحكيم العقل والتعامل بواقعية مع الأحداث، التي قد تنجر عنها نتائج وخيمة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية، وتهديد حاضر ومستقبل الجزائر. ودعت حركة حمس رئيس الجمهورية إلى تحريك الديبلوماسية في اتجاه الاتحاد الإفريقي ودول عدم الانحياز والجامعة العربية، لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من العدوان على غزة، وسحب سفراء الكيان الغاصب لدى الدول المعنية، وتجديد خطاب الجزائر المعروف ب”الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، مشددة على ضرورة السماح للشعب بالتعبير الحر عن تضامنه مع إخوانه في غزة، وفتح المجال أمام التبرعات المالية العينية والاستعداد الجاد لوضع برامج عاجلة لإعادة إعمار غزة، بعد توقف العدوان تحت شعار ”يهدمون ونبني”، وثمنت التفاعل الإعلامي الوطني مع كل أشكال التضامن والدعم لغزة من طرف مختلف وسائل الإعلام الوطنية الفضائية والمكتوبة، التي تقوم بدور تعبوي كبير للرأي العام. وحيت حمس صمود الشعب الفلسطيني في غزة رغم التضحيات الجسام التي يقدمها يوميا والتحامه بالمقاومة التي طورت أساليب ووسائل الدفاع عن الأرض والمقدسات وحماية حق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.