اكد الحاج طاهر بولنوار الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أن الخسارة المادية بسبب ظهور الحمى القلاعية تتعدى 100 مليون دج محملا المسؤولية لوزارة الفلاحة لأنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة منذ البداية” وقال بولنوار في ندوة صحفية عقدت بمقر الاتحاد أن غياب الإحصاءات الرسمية من طرف السلطات الوصية دليل على ضعف احتواء الوضع، مثمنا إجراء وزارة الفلاحة ب منع نقل الماشية بين ولايات الوطني من جهته أكد أمس محمد طاهر رمرام، عضو المجلس الوطني المهني للحوم الحمراء” أن الثروة الحيوانية بالجزائر ستعرف نقص كبير خاصة في الأبقار على مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر من اليوم، بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية بشكل كبير بولايات الوطن والتي تتعدى 20 ولاية إلى حد الساعة، والتي وصلت إلى العاصمة بتسجيل أربع حالات” يضيف” أن هذا سيؤثر على إنتاج الحليب”، داعيا إلى عدم المواطنين اقتناء الماشية من ولايات أخرى من غير ولاياتهم”. وكشف، محمد طاهر رمرام، عضو المجلس الوطني المهني للحوم الحمراء أمس خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر اتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، تحت عنوان ”الحمى القلاعية وأثارها على أسواق اللحوم الحمراء”، أن نقص الأبقار سيؤدي إلى التهاب أسعار الأغنام واللحوم الحمراء ،خاصة ونحن على أبواب عيد الأضحى”. وأشار ذات المتحدث إلى أن السلطات المعنية كوزارة الفلاحة والصحة أن لم تقم بالإجراءات اللازمة لاحتواء الوضع يقول” سيؤدي هذا إلى انهيار الإنتاج المحلي في الثروة الحيوانية، والذي سيؤدي إلى زيادة الاستيراد في اللحوم الحمراء والحليب” يشير أن هذا” سيؤدي إلى إفشال الفلاحين والمربيين المحليين” وطالب رمرام من وزارة الفلاحة” باتخاذ المقياس الذي يعتمد في زيادة الإنتاج وتقليص الاستيراد، ”من خلال مساعدة الفلاح وتوعيته بضرورة إبلاغ غرفة الفلاحة بأي حالة إصابة بالحمى القلاعية” يضيف” وتعويض المربيين عن الماشية المصابة من اجل تحفيزهم وتشجيع الإنتاج المحلي.