أكد المنسق العام لاتحاد جمعيات اللحوم، رمرام محمد الطاهر أمس، للشروق، أن تأجيل غلق مذبح رويسو بعد القرار الولائي الذي أمر بإنهاء مهمة المذبح شهر جوان الماضي، انقذ مربيي العجول من كارثة نتيجة تهديد وباء "الحمى القلاعية" لثروتهم الحيوانية، حيث تم ذبح مساء أول أمس، 400 عجل في هذا المذبح، وتواصلت العملية إلى غاية أمس. وقد جاء قرار تحويل عملية ذبح العجول والأبقار كحالة استثنائية بأمر من المفتش العام لبياطرة ولاية الجزائر، لما يتميز به مذبح رويسو من طاقة استيعاب مقارنة بباقي المذابح القريبة من العاصمة كمذبح زرالدة. وأوضح رمرام، أن مساحة المذبح والوسائل المتوفرة فيه وظروف عمل البياطرة ساعد على الاستعجال بذبح عدد كبير من العجول التي عجل بها مربوها بعد خوفهم من الحمى القلاعية، وقال إن الظروف كانت ملائمة وتمت عمليات الذبح في شروط صحية وتحت مراقبة البياطرة. أشار محمد الطاهر رمرام، إلى أن اتحاد جميعات اللحوم يعمل بالتنسيق مع مديرية المصالح البيطرية ووزارة الفلاحة، لمواجهة "الحمى القلاعية"، حيث اتصل بالاتحاد 150 مرب للأبقار والعجول واغلبهم من منطقة بئر العاتر بتبسة، حيث تكبدوا حسبه، خسائر مالية كبيرة، وقال إن الكثير من الفلاحين ومربي هذه الثروة الحيوانية عجلوا بذبح عجولهم وأبقارهم لبيعها كلحوم حمراء.