أكد الناطق الرسمي باسم تنسيقية الأسلاك المشتركة، منير بطراوي، على إمكانية رفع انشغالاتهم إلى المنظمة الدولية للشغل، في حال عدم الحصول على الاعتماد لعقد اجتماعهم، مشيرا إلى أن العمل النقابي الحر حق مكفول من طرف القانون الوطني والدولي". ندد بطراوي بعرقلة اجتماع النقابات الأربع للصحة المنسحبة عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، من خلال الحيلولة دون عقد المجتمع بمعهد بارني بحسين داي، يضيف ”رغم حصولهم على الاعتماد لعقد المؤتمر التأسيسي للنقابات”، مشيرا إلى أن هذه النقابات ستحصل من وزارة الشغل على الاعتماد الرسمي نهاية هذا الشهر. وأكد المتحدث أن هذه النقابات الأربع المتمثلة في الأسلاك المشتركة، المخدرين، القابلات والبيولوجيين ”مستقلة بذاتها بعيدا عن أي انخراط مع أي اتحادية”، موضحا أنه ”في حال عدم الحصول على الاعتماد سيتم رفع المشكل إلى المنظمة الدولية للشغل”. وذكر الناطق الرسمي باسم تنسيقية الأسلاك المشتركة أنه بالرغم من الاحتجاجات التي قاموا بها من أجل إيصال صوتهم إلى السلطات المعنية في الوقت الذي كان على الاتحادية أن تقف إلى جانبهم والعمل على حلها”. ويضيف المحدث رغم ذلك ”إلا أنهم لم يخرجوا بأي نتائج ملموسة، حيث قدموا رسائل ونداءات من أجل النظر في مشاكلهم للوزير الأول، كما شرعوا كذلك في التعامل مع الغرفة البرلمانية ورؤساء الأحزاب الذين أبدوا رغبتهم في التعامل مع ملفهم. وأوضح الناطق الرسمي باسم تنسيقية الأسلاك المشتركة، منير بطراوي، ”احتمال انفصال النقابات الأربع التابعة لقطاع الصحة عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين”، وأضاف أن هذه النقابات ستصبح نقابات مستقلة بذاتها بعيدا عن أي انخراط مع أي اتحادية. وعن الأسباب التي أدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار قال إن ”الاتحاد العام للعمال الجزائريين لا يقوم بدوره النقابي على أكمل وجه، وخير دليل على ذلك الملفات التي لاتزال عالقة والخاصة بنقابات الصحة”، مضيفا أن ”مشاكل قطاع الصحة لا تزال تؤرق الأطباء والأسلاك شبه الطبية، وهي المشاكل التي ستعود بالسلب على المرضى والمواطنين.