جدد والي قسنطينة "حسين واضح" دعوته المتعلقة بالعمل التنسيقي بين الإدارة والمنتخبين، وإشراك المواطن في كافة المشاريع، وحل كل المشاكل العالقة لإنجاح مسار التنمية المحلية بولاية اختيرت لأن تكون عاصمة للثقافة العربية في 2015، وذلك خلال اجتماع عقده الأسبوع المنصرم جمعه بالمنتخبين ومسؤولين تنفيذيين. وقال حسين واضح خلال انطلاق أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2014، إن المشاريع التي تشهدها الولاية التي تحتضن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية تتطلب تظافر الجهود ونبذ الخلافات، ولم يتردد والي قسنطينة بالقول، إن النظام العام في الولاية هش جدا، وأن هناك أطرافا تستغل هذه النقائص وتستثمر في الوضع الاجتماعي الذي يعيشه المواطن، من أجل إحداث أي انفجار يصعب التحكم فيه. وقال حسين واضح في السياق ذاته بأن الإدارة ليست طرفا وحده في هذه المشاكل، وعلى المنتخبين وكذلك المواطن أن يكونوا شركاء في العملية، طالما المؤسسات جزائرية منبثقة ومنتخبة بإرادة شعبية، وبأنه إداري فهو على استعداد للعمل مع كل المنتخبين والالتفاف حول تنمية الولاية وتحسين الخدمة العمومية. وعن المشاريع الخاصة بتظاهرة 2015 الثقافية أكد المسؤول الأول على ولاية قسنطينة، أن الأمور تسير نحو الأحسن بعد رفع كل العراقيل، والعمل بتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الأخيرة للولاية والتي أشرف فيها على تدشين جسر صالح باي، مضيفا بأن مجهودات تبذل من طرف كل مسؤولي القطاعات المعنية لرفع التحدي وإنجاح التظاهرة، كما تسجل هناك مساعي لتسليم المشاريع في آجالها المحددة، حتى تكون قسنطينة في مستوى الحدث الثقافي. للإشارة فإن جدول أعمال الدورة ارتكز على مناقشة الميزانية الإضافية لسنة 2014، وتوزيعها على مختلف القطاعات، وملفين هامين الأول يتعلق بالدراسة الخاصة بمخطط التوسع العمراني لبلدية مسعود بوجريو، ووضعية الرضع للطفولة المسعفة، مع رفع التحفظات والمقترحات التي من شأنها أن تحل المشاكل المطروحة.