طرح، أول أمس، منتخبون محليون خلال الدورة الرابعة للمجلس الولائي بقسنطينة، التي انعقدت بالدقسي، مجموعة من التساؤلات عن مداخيل الحظيرة ذات الطوابق التي لم تدرج ضمن خانة الإيرادات من مشروع الميزانية الأولية للولاية المصادق عليه خلال الدورة. وانتقد المنتخبون المبالغ المالية الضخمة الموجهة لمسجد الأمير عبد القادر سنويا رغم عدم معاناته مقارنة بالمساجد الأخرى عبر تراب الولاية. أرجع حسين واضح العجز المسجل في إنجاز المشاريع المتعلقة بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لاعتبارات تقنية، موضحا أن هناك من انطلقت الأشغال بها ومن هي قيد الإنجاز ومنها من استلمت، مستثنيا مشروع قصر المعارض للتواجد ملفه على مستوى الحكومة في انتظار موافقة هاته الأخيرة عليه. انتقد منتخبون محليون خلال انعقاد دورة المجلس الشعبي الولائي غياب إيرادات الحظيرة ذات الطوابق عن مشروع الميزانية الأولية، التي تمت مناقشته وهي الإيرادات التي تعادل مئات الملايين باعتبار الحظيرة التي تملك الولاية نصفها تمنح مدخولا المليار سنتيم سنويا، وهو التساؤل الذي أجاب عنه مدير الإدارة المحلية بالقول بان المبلغ موجود في التقرير دون أن يذكر بالتعيين. وكشف الوالي عن سلسلة المشاريع الكبيرة والتي تكمن في عدة مباني جديدة أو إعادة الاعتبار لمباني موجودة لتهيئتها بما يتناسب مع حدث 2015، كما كشف عن رصد الولاية لمبلغ 66 مليار دينار لسنة 2014 المخصصة لتخليص المواطن من مستلزماته البدائية وتهيئة كل الظروف المناسبة لانطلاق كل البرامج وإنجازها في حينها، كما أكد على ضرورة مشاركة الهيئات المنتخبة لتكثيف الجهود لإنجاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.