أسندت المشاريع التي تم إطلاقها في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في عام 2015" لمؤسسات وفق صيغة الاتفاق بالتراضي و هذا من أجل ربح الوقت حسب ما صرح به اليوم الاثنين ل"وأج" والي الولاية. وأوضح السيد حسين واضح غداة زيارة عمل لبلدية قسنطينة من أجل الوقوف على مدى تقدم مختلف المشاريع التنموية قائلا" أن قرار اختيار العمل بهذه الصيغة الذي اتخذه الوالي السابق سيمكن المدينة من أن تكون جاهزة لاحتضان هذا الحدث". و أكد افي هذا الإطار أن "مصالح الولاية تعمل على تسريع وتيرة الأشغال من خلال المعاينات المتكررة للورشات" لافتا الى أنه تم إعطاء التعليمات للمسؤولين المعنيين بالمشاريع المدرجة في إطار الحدث الثقافي الكبير ب "منح الأهمية للاتصال المباشر في التكفل بالمشاكل التي تم طرحها بالورشات". و تشمل المشاريع المزمعة ضمن هذه التظاهرة الثقافية قطبا ثقافيا يضم قصرا للثقافة و متحفا و مكتبة حضرية إضافة إلى متحف للفن و التاريخ و قاعة للعروض ب3 آلاف مقعد و قصرا للمعارض. و أضاف الوالي أن 50 بالمائة من هذه المشاريع ستكون جاهزة لدى إطلاق تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في 2015" بتاريخ 16 أفريل 2015.