سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سقوط كابل كهربائي ذات ضغط عال على سكان تعاونية الأمير عبد القادر يهدد بحرقهم متهمين سونلغاز جسر قسنطينة بالتماطل وتعجيزهم بطلب مبالغ مالية كبيرة لتسوية المشكل
زرع حادث سقوط كابل ذو ضغط عالي للتيار الكهربائي وتدليه فوق بيوت سكان تعاونية الأمير عبد القادر ببلدية جسر قسنطينة الرعب والهلع وسط هؤلاء، خوفا من الموت حرقا في بيوتهم، بعد أن هددت هذه الحادثة منازلهم بخطر الاحتراق، في ظل ما وصفوه بصمت وتماطل مؤسسة سونلغاز جسر قسنطينة حيال هذا الوضع، الذي تكرر للمرة الثانية على التوالي مهددا حياة السكان بالموت حرقا. سارع أعوان فرقة الحماية المدنية لفرع جسر قسنطينة بالعاصمة، صباح أمس، لإنقاذ 10 منازل من الاحتراق بعد تدلي كابل ذات ضغط عال من عمود الكهرباء المجاور لهذه الفيلات وتهديده قاطنيها بالموت حرقا، حيث سرعان ما سقط بشكل كامل فوق المنازل المذكورة معرضا أصحابها لخطر محدق، ما أدى إلى انقطاع كامل لخدمات التيار الكهربائي بالمنطقة خوفا من اشتعال تلك الفيلات التي سقط فوقها الكابل ذو الضغط العالي، بالرغم من عديد الشكاوى التي توجه بها سكان التعاونية منذ وقت طويل لمؤسسة سونلغاز جسر قسنطينة، كما أوضحته إحدى المقيمات بالمنازل المعرضة للخطر، مؤكدة في حديثها ل”الفجر”، “سبق وأن توجهنا بشكاوى عديدة لمؤسسة سونلغاز جسر قسنطينة لتدارك الوضع ولكن دون جدوى، حيث اتخذت هذه المؤسسة من الإهمال والتماطل في إصلاح الأعطاب منهجا”، بل ذهبت إلى أكثر من ذلك عندما أضافت المتحدثة “عندما توجهنا للمؤسسة طالبتنا بدفع مبلغ مالي ضخم لا قدرة لنا عليه لمعالجة العطب”. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث سبق وأن وقع منذ فترة ليست ببعيدة، حيث تدلى الكابل ذاته منذ قرابة شهرين فوق ذات المنازل معرضا سكانها لخطر الاحتراق، بعد أن اشتعلت ألسنة اللهب نتيجة شرارة كهربائية صادرة عن الكابل المتدلي، كادت تقتلهم حرقا، ومع ذلك لم تتحرك الجهات المعنية تجاه الوضع ولم تقم بأي اصلاحات لحد كتابة هذه الأسطر. من جهتهم، شهد سكان بعض الأحياء المجاورة لجسر قسنطينة على غرار كل من حي “البدر” التابع لبلدية باش جراح، و”لابروفال” التابع لبلدية القبة ليلة الأربعاء، انقطاعا دام أزيد من 24 ساعة للتيار الكهربائي، بعد تسجيل خلل في كوابل بقوة 10 كيلو فولط بحسب تصريحات مسؤولين بشركة توزيع الكهرباء بالوسط فرع سونلغاز، حيث أكدت ذات الجهة استحالة تركيب كابل جديد للطوارئ بذات القوة، والذي توقفت أشغاله على بعد 200 م بسبب معارضة قوية سجلت من طرف سكان الجوار منذ فترة، لتعود خدمات التيار الكهربائي ليلة الخميس إلى الجمعة بعد انقطاع تجاوز 24 ساعة.