سقوط قتيل في الاحتجاجات على انقطاع الكهرباء * الضحية شاب قتل بطعنة خنجر خلال مناوشات بسبب غلق الطريق بالطارف * تحطيم سيارات بعنابة وسونلغاز تقدر خسائرها من سرقة التيار ب 17 مليارا * ليلة رابعة من الاحتجاجات بقسنطينة واتحاد التجار يقدر الخسائر الأولية ب 25 مليارا * عطب في غرفة التحكم تسبب في تواصل الانقطاعات ومحتجون حاولوا حرق مجمع شعاب الرصاص. الحادثة وقعت بين مؤيدين و معارضين لغلق الطريق وفاة شاب طعنا في احتجاجات على انقطاع الكهرباء بالطارف تطورت الاحتجاجات على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي مساء أمس الأول ببلدية بحيرة الطيور بالطارف بعد غلق الطريق الوطني رقم44 الرابط بين الطارف وعنابة إلى وقوع مشادات بين محتجين و مواطنين حيث هناك من يطالب بإعادة فتح الطريق أمام المارة لتمكين المواطنين من الالتحاق بمنازلهم وتمسك آخرين بغلق الطريق إلى غاية تدخل الجهات المعنية لوضح حد لمشكلة الانقطاعات . وقد تطورت الأمور فجأة بين الطرفين حيث قام أحدهم بطعن آخر إثر هذه المناوشات بخنجر على مستوى البطن أمام حالة التذمر التي كان عليها الجاني ،حيث تم تحويل الضحية " ع ص " 29 سنة على جناح السرعة نحو المستشفى الجامعي بعنابة ،أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه البليغة فيما فتحت مصالح الآمن المختصة تحقيقا في الحادث مع توقيف الجاني. وقد تواصلت سلسلة الاحتجاجات حيث قام أمس سكان منطقة داي لقرع بقطع الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين القالة وعنابة مرورا بعاصمة الولاية بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية ما أدى إلى شل حركة المرور عبر هذا المحور وهو ما أحال دون التحاق الموظفين بأماكن عملهم بمصالح الولاية ، فضلا عن تعطل مصالح المواطنين وهذا احتجاجا على أزمة المياه الشروب، التي يتخبط فيها السكان منذ حلول شهر رمضان . وقد تنقل رئيس الدائرة لعين المكان ،حيث فتح حوارا مع المحتجين تم خلاله دعوتهم العدول عن موقفهم مع الالتزام بحل المشكلة في أقرب الآجال وهو ما لقي استجابة المحتجين ومعها تم إعادة فتح الطريق أمام مستعمليه . ق/باديس انقطاعات الكهرباء و الماء تطيل الإحتجاجات بعنابة تحطيم 3 سيارات في الشرفة و سونلغاز تقدر خسائر سرقات التيار بنحو 17 مليارا تواصلت بولاية عنابة سهرة أول أمس الثلاثاء موجة الإحتجاجات على الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، قام مئات المواطنين القاطنين بقرية عزيزي أحمد التابعة إدرايا لبلدية الشرفة بحركة إحتجاجية عارمة، أقدموا من خلالها على قطع المسلك الولائي المؤدي من الوطني 85إلى عاصمة الولاية ، و قد كانت عملية الغلق بإستعمال الحجارة والمتاريس ، مع إضرام النيران في العجلات المطاطية ،لأن سكان هذه المنطقة لم يتقبلوا إنقطاع التيار لحظات قبل الإفطار، إذ أنهم أجبروا على الإستعانة بالشموع، الأمر تسبب في تفجير موجة غضب عارمة، نتج عنها شلل في حركة المرور، لتتطور الأوضاع إلى حد تحطيم الواجهات الزجاجية لثلاث سيارات، حاول سائقوها المناورة بتجحاوز الحاجز الذي نصبه المحتجون. هذا و قد تواصل إحتجاج سكان قرية عزيزي إلى غاية ساعة متقدمة من فجر أمس الأربعاء، مع شل حركة تنقل المواطنين عبر المحور المؤدي من مدينة عنابة إلى بلديتي الشرفة و العلمة، حيث أصر المحتجون على ضرورة تدخل فرق سونلغاز من أجل إصلاح العطب، مع مطالبة السلطات المحلية بالتدخل ا لدى الهيئات الوصية من أجل إيجاد حل لمشكل الإنقطاعات التي تكرر يوميا منذ حلول شهر رمضان المعظم، لتتدخل بعدها وحدات تابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بعنابة و تتحكم في الوضع، سيما و أن مؤسسة سونلغاز أوفدت فرقة تقنية إلى بلدية الشرفة لإصلاح العطب. إلى ذلك فقد عاشت بلدية سيدي عمار سهرة على وقع الإحتجاجات بسبب مشكل الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، حيث قام سكان قرية برقوقة و كذا عشرات المواطنين بحي 24 فيفري بغلق الطريق بإستعمال الاحجارة و المتاريس مع إضرام النيران في العجلات المطاطية تعبيرا منهم عن إستيائهم من إفطارهم على ضوء الشموع و في درجة حرارة قياسية، و هو الإحتجاج الذي عرقل حركة تنقل المواطنين من قرية حجار الديس إلى مدينة عنابة، رغم أن فرقة تابعة لوحدات التدخل السريع للمجموعة الولائية للدرك الوطني بعنابة ، تدخلت و قامت بتفريق المحتجين، في الوقت الذي تنقل فيه ممثلون عن المجلس الشعبي البلدي إلى مكان الإحتجاج و تفاوضوا مع السكان، مع تقديم توضيحات أكثر بشان ظاهرة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، حيث كان التأكيد على أن هذه الإنقطاعات ما هي إلا مرحلة ظرفية، ناتجة عن تعرض مولد طاقة لعطب تقني، في حين أن المحتجيسن إستغلوا الظرف و اثاروا قضية التذبذب الكبير المسجل في عملية التزود بالماء الشروب، لأن سكان الجهة الجنوبية من بلدية سيدي عمار يتزودون حسبهم من خزان وحيد، مما دفع بمسؤولي مؤسسة " سياتا " لتوزيع و تطهير المياه بعنابة إلى إعتماد نظام التناوب في برنامج التوزيع اليومي على مستوى كل المناطق، و هو المخطط الذي يتم بموجبه ضح كمية من المياه مرة واحدة كل 6 أيام بالنسبة لسكان كل حي من افقليم الجنوبي لسيدي عمار، فضلا عن كون مدة الضخ لا تتجاوز نصف ساعة من الزمن. أما بخصوص قرية حجار الديس فإن سكانها كانوا قد إحتجزوا سيارة الفرقة التقنية التي كانت تتكفل بأشغال إصلاح العطب، حيث ربط السكان المحتجون الإفراج عن المركبة بعودة التيار إلى بيوتهم، سيما و أن الفرقة المعنية قامت بجلب محول كهربائي جديد و نصبته في مكان محول آخر تفحم سهرة الإثنين، مما أدى إلى إنقطاع التيار الكهربائي عن مساكن هذه المنطقة لنحو يومين متتاليين، قابلته إحتجاجات عارمة، لكن نجاح الفرقة التقنية في إصلاح العطب قبيل غفطار أول أمس الثلاثاء كان كافيا لإحتواء غضب السكان، فأفرجوا عن الفرقة التابعة لمؤسسة سونلغاز و سمحوا لها بمغادرة المكان بمجرد عودة التيار الكهربائي. و في سياق متصل عرفت بلدية البوني حركة إجتجاجية قام بها سكان أحياء مركز البلدية ، بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، و هي نفس الوضاع التي عاش على وقعها حي الريم بمدينة عنابة، حيث أن آلاف السكان لم يتقبلوا إنقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم ، فقاموا بغلق الطرقات، و ذلك بوضع الحجارة و المتاريس، مع إضرام النيران في العجلات المطاطية، مطالبين بضرورة التدخل الفوري و العاجل لوحدات سونلغاز من أجل إصلاح العطب المسجل، لأن ظاهرة الإنقطاعات تبقى تصنع يومياتهم منذ أزيد من أسبوعين، من دون أن تنجح فرق الصيانة التابعة لمؤسسة سونلغاز في التحكم في الوضع. بالموازاة مع ذلك فقد أرجع مصدر من مؤسسة " سونلغاز " بعنابة سبب الإنقطاعات المتكررة إلى الإفراط في إستعمال الطاقة الكهربائية من طرف المواطنين في أوقات الذروة، و لو أن ذات المتحدث أشار إلى ان التوصيلات الفوضوية و سرقة التيار الكهربائي تعد سببا مباشرا في تفاقم ظاهرة الإنقطاعات، لأن سرقة الطاقة الكهربائية عن طريق توصيلات عشوائية من قبل قاطني البيوت القصديرية في معظم بلديات الولاية يكفل المؤسسة خسائر في ضياع الطقاة تقارب قيمتها المالية 17 مليار سنتيم. ص / فرطاس ليلة رابعة على وقع احتجاجات الكهرباء بقسنطينة عاشت ليلة أمس الأول أحياء متفرقة بقسنطينة، على وقع الاحتجاجات المطالبة بإعادة التيار الكهربائي الذي انقطع عن مئات المساكن لأربعة أيام متتالية، فيما تكبد عشرات التجار و المواطنين و عدد من المصانع خسائر فادحة بعد توقف أجهزة التبريد عن العمل. حيث قام عشرات السكان بغلق الطريق المار على حي بوالصوف، و الآخر الذي يربط المنطقة الصناعية 24 فيفري بكل من شارع الصومام و وسط المدينة و ذلك على مستوى ثلاث نقاط أغلقت باستعمال الحجارة و المتاريس و العجلات المطاطية، التي تم حرقها رغم الخطورة التي قد تترتب عن ذلك، باعتبار أن الأمر يتعلق بمنطقة تضم مصانع بداخلها مواد حساسة و سريعة الاشتعال. كما خرج أمس الأول سكان حي زواغي إلى الشارع و قطعوا الطريقين المؤديين إلى وسط المدينة و مطار محمد بوضياف إلى جانب سكان "الدّيانسي" في الجهة السفلية، و ذلك بعدما انقطع التيار عن منازلهم لساعات طويلة اضطروا خلالها لتحمل درجات حرارة مرتفعة و الإفطار على أضواء الشموع، فيما عاود ليلة أمس الأول قاطنون بحي واد الحد غلق ملتقى الطرق و عدة نقاط على مستوى الشارع الشرقي الذي يربط بين حي الدقسي و منطقة جبل الوحش، في حين قطع سكان حي بوذراع صالح و المنشار و حي 5 جويلية عددا من الطرقات احتجاجا على الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي.و أفاد تجار للجملة في سوق الخضر و الفواكه ب "البوليغون" أنهم تكبدوا خسائر فادحة خصوصا فيما يتعلق بالتمور التي أتلفت القناطير منها لتوقف غرف التخزين و التبريد عن العمل، في حين لم تنتج مصانع خاصة الحليب لمدة أربعة أيام لعدم توفرها على مولدات كهربائية، في وقت قدرت مديرية التجارة قيمة الخسائر التي تكبدها تجار الولاية بقرابة 20 مليار سنتيم، و اضطر عشرات العائلات لرمي كميات كبيرة من المواد الغذائية بعد أن فسدت، علما أن العديد من الإدارات العمومية لا تزال مشلولة لانقطاع التيار الكهربائي عنها. ياسمين بوالجدري تجار و زبائن يطالبون سونلغاز بتعويضات بعد تلف سلع و تجهيزات اتحاد التجار قدر الخسائر الأولية بحوالي 25 مليار سنتيم تقدم العشرات من التجار و عدد من المواطنين العاديين من زبائن الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز سونلغاز بعد سلسلة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي من الشركة مطالبين بتعويضات عن الخسائر التي تكبدوها، و قال ممثل عن إتحاد التجار لولاية قسنطينة أن التقدير النهائي للخسائر التي لحقت التجار بسبب غياب التيار الكهربائي لا يزال غير معروف، لكون حالات إنقطاع التيار الكهربائي لا تزال مستمرة من جهة و لكون التنظيم المهني للتجار لا يزال يقوم بعمليات الإحصاء لدى المتضررين أنفسهم إلى غاية زوال نهار أمس. المصدر ذاته قدر أن الخسائر التي تكبدها باعة مختلف المواد الغذائية المعرضة للتلف عند انقطاع سلسلة التبريد بلغ حدود 15 مليار سنتيم، و لا يزال الإتحاد بصدد إحصاء المتضررين من تجار حي الأمير عبد القادر و بقية المناطق التي انقطعت عنها الكهرباء نهار أمس و مساء أمس الأول.من جانبه مسؤول بالمديرية الجهوية لشركة توزيع الكهرباء بالشرق قال أن الشركة توفر لزبائنها الحماية و الأمان اللازم من خلال عرضها تعويضات لصالحهم و قال أن منتوج الشركة من الطاقة الكهربائية خاضع للتأمين و ما على المتضررين من انقطاعات التيار الكهربائي في قسنطينة أو في غيرها سوى التقدم من مكاتب الشركة لطلب التعويضات عن الخسائر التي تسببت لهم فيها سونلغاز. نظريا تكون الشركة التي تتولى توزيع الطاقة الكهربائية عن وعدها وفية لالتزاماتها تجاه زبائنها، لكن إجراءات عملية التعويض تخضع للعديد من العوامل و تتطلب أولا من الزبون المتضرر طالب التعويض أن يقدم إثباتا عن الخسارة التي لحقت به، و قبل ذلك التصريح بالتوقيت الدقيق لإنقطاع التيار الكهربائي في العنوان المحدد بدقة، لكون مصالح سونلغاز تقوم بالتدقيق فيما بعد حول حقيقة حدوث انقطاع في المكان و الزمان نفسهما قبل أن توافق على دراسة طلب التعويض لصالح زبونها. مصدر من مديرية التوزيع لولاية قسنطينة أضاف أن الشركة تقر بحق الزبون في التعويض لكنها تكلف عند تسلمها الطلب شركة التأمين المتعاقدة معها و هي في هذه الحالة الشركة الجزائرية للتأمين الشامل "كات" لتعين خبيرا يتولى تقدير حجم الخسائر التي لحقت بالمشترك لدى شركة توزيع الكهرباء و يتم حينها تعويضه من طرف شركة سونلغاز وبواسطة شركة التأمين، و قال محدثنا أن الزبون عند تقديمه طلب تعويض يتم توجيهه حسب العنوان إلى وكالة شركة التأمين القريبة منه و هذه الأخيرة تقوم بتعيين خبير لمرافقته و تقدير عما خسره من سلع أو تجهيزات كهرومنزلية، كالثلاجات و أجهزة التلفزيون التي تتعرض للتلف نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي و حين يتعلق الأمر بمجرد تصليح لأجزاء تالفة من تلك التجهيزات تشترط سونلغاز على زبونها المطالب بتعويضه تقديم فاتورة تصليح الجهاز و هي حالة صعبة حيث أن أغلب العاملين على تصليح الأجهزة الكهرومنزلية لا يقدمون فواتير عن خدماتهم و لا تقبل الشركة الوصولات البسيطة التي تثبت إصلاح التجهيزات، و هو ما يعيق العشرات من المواطنين عند رغبتهم في مطالبة الشرطة بتعويضات عن خسائر بعدة ملايين من السنتيمات ناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي. و ترفض شركة سونلغاز تعويض زبائنها المتضررين من انقطاعات التيار الكهربائي خارج الإجراءات التي وضعتها لنفسها و لا يمكن مثلا لتاجر أو زبون مشترك بسيط أن يقوم بتقديم وثيقة معاينة و لو أعدها محضر قضائي لاثبات خسائره من سلع و تجهيزات يكون قد تكبدها بفعل انقطاع التيار الكهربائي، حيث ينبغي وجوبا المرور عبر خبير شركة التأمينات للحصول على تعويض من سونلغاز. ع.ش فيما حاول محتجون حرق مجمع شعب الرصاص عطب في غرفة التحكم يطيل في عمر أزمة انقطاعات الكهرباء بقسنطينة كشف مدير الصناعة والمناجم بقسنطينة أنه وبعد التحكم في العطب الذي أصاب كوابل الممون الرئيسي بالكهرباء طرأ ليلة أمس الأول مشكل آخر أطال في عمر الإنقطاعات وهو احتراق خزانة الربط والتحكم. فوجئ سكان الكثير من الأحياء بانقطاع التيار الكهربائي لليلة الرابعة على التوالي رغم تطمينات شركة توزيع الكهرباء والغاز بأن الاضطرابات في التموين تنتهي ليلة الثلاثاء بنسبة 80 بالمائة وأن العودة للوضع العادي تكون بعد ساعات ، حيث امتدت الإنقطاعات إلى 15 ساعة في بعض الحالات بل وكانت شبة متواصلة ليل نهار مع عودة محصورة في ساعة أو ساعتين قبل وبعد الإفطار، الأمر الذي دفع إلى خروج شبه جماعي لمحتجين يرون أن المؤسسة قدمت معلومات مغلوطة لامتصاص غضب تجدد بتجدد الانقطاع. سيناريو الإفطار و السحور على ضوء الشموع تكرر والمبيت في الشارع أصبح عادة ووسيلة للهروب من حر منازل اكتسحها البعوض واحتار أصحابها في التكيف مع أزمة أربكتهم وجعلت الأسبوع الثالث من شهر رمضان الفترة الأصعب في فترة ارتفعت حرارتها. الخيارات لم تكن كثيرة أمام ربات البيوت اللواتي تخلصن من المأكولات التي تعفنت واكتفين بالقدر القليل مع تجميد مسبق للمياه لتوفير حد أدنى يسد رمقهم. مدير المناجم فسر استمرار الأزمة بظهور مشكل مفاجئ بعد إصلاح الكوابل التي تربط الضغط العالي بالمتوسط بالمصدر الرئيسي للتموين بشعاب الرصاص، وحسب المتحدث فإن خزانة الربط والتحكم احترقت ما جعل ما تم من أشغال صيانة وكأنه لم يكن ،وأفاد أنه تمت الاستعانة بغرفة تحكم متنقلة منفصلة عن المصدر الرئيسي و قال أنه سيتابع شخصيا عملية تشغيلها تحاشيا للمزيد من الاضطرابات لكن ذلك لن يكون قبل فجر اليوم معتبرا حي زواغي الأكثر تضرارا ومعترفا بأن تزويده لن يتم قبل دخول غرفة التحكم الخدمة الفعلية أي بعد 30 ساعة متتالية من الإنقطاع . وزارة الطاقة تتابع ما يجري بقسنطينة يوميا عن طريق تقارير توجهها الإدارة المعنية بالولاية ويقوم مدير القطاع بمعاينة ميدانية لأشغال الصيانة مشيرا بأن العمال أمس أفطروا نهارا بعد أن بلغ منهم التعب حدا لا يحتمل كونهم مجندون ليل نهار منذ أربعة أيام للتحكم في عطب غير مسبوق أدخل قسنطينة في دوامة من الظلام. وقد وصف المتحدث عمل شركة توزيع الغاز والكهرباء بالبريكولاج وقال أنه يحرص أن تكون هناك نجاعة أكبر، وقد حدثت ليلة أمس الأول محاولة لإحراق مركز التموين الرئيسي بشعاب الرصاص من طرف محتجين قال مدير المناجم أنه تم منعها بتدخل مصالح الأمن وأخرى لحرق سيارات تابعة لسونلغاز . مديرية التوزيع لشركة توزيع الكهرباء والغاز أصدرت أمس بيانا جاء فيه أن العطب المتعلق بالرابط الكهربائي قد تم إصلاحه على الواحدة من صباح أمس لكن هناك أشغال إضافية على مستوى مركز التموين الرئيسي اعتبرها البيان ضرورية لتأمين التيار بصفة مستقرة على مستوى مدينة قسنطينة .