تعادل المنتخب الوطني لكرة اليد مع نظيره الياباني بنتيجة 30 إصابة في كل شبكة، في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين أمس الأول، بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن إطار تحضيرات الخضر تحسبا لنهائيات كأس العالم المقبلة بالعاصمة القطرية الدوحة، شهر جانفي القادم. ونجح أشبال المدرب رضا زغيلي في إنهاء الشوط الأول من المباراة متوفقين في النتيجة بفارق ثلاثة إصابات، غير أن الدقائق الأخيرة من المواجهة عرفت عودة قوية لأبناء الساموراي، والذين نجحوا في تدارك الفارق الكبير، وإنهاء المواجهة بالتعادل. وتعد مواجهة اليابان ثاني لقاء ودي يلعبه الخضر خلال تربصهم التحضيري الجاري بفرنسا، حيث كانوا قد واجهوا اليابان أيضا، السبت الفارط، في لقاء انتهى بفوز اليابانيين بفارق هدف، وينتيجة 28 مقابل 29، في لقاء عرف مستوى متكافئ بين المنتخبين. وسيلعب المنتخب الوطني لقاء ودي ثالث بفرنسا قبل التوجه إلى سويسرا للشروع في تربص تحضيري ثاني، ومن المرتقب أن يواجه أشبال المدرب زغيلي نادي ترامبوي الفرنسي، وديا في العشرين من شهر أوت الجاري، قبل التوجه إلى سويسرا. بن مني يكسب الرهان نجح حارس المرمى عبد الله بن مني في كسب الرهان، وقدم مباراة في المستوى أمام المنتخب الياباني، ليخطف التميز، ويؤكد قدرته على أن يكون الحارس الأول للخضر، وقد لعب بن مني المواجهة كاملة، وقام بالعديد من التصديات. ويراهن الجهاز الفني للمنتخب الوطني، على الحارس بن مني من أجل تعويض الفراغ الذي تركه الحارس عبد المالك سلاحجي، حيث يسعى الحارس الجديد للخضر لأن يكون الرقم واحد في المنتخب خلال المونديال القادم، في حين يصر المدرب زغيلي على عدم الكشف عن أوراقه، وترك المنافسة لتحديد المناصب الأساسية. وأكد المدرب زغيلي، أن التربص الجاري يشهد غياب العديد من العناصر بسبب ارتباطاتها مع أنديتها، خاصة المحترفة، في انتظار تربص سويسرا والذي سيعرف انضمام العديد من الأسماء.