ينتهز البعض فرصة وفرة الفواكه الموسمية لتحضير لذ وأشهى أنواع المربى، حيث تعرف فاكهة البرقوق أو ”العينة”، كما يسميها البعض إقبالا كبيرا من طرف الزبائن الذين يتهافتون على اقتنائها بكميات كبيرة، ناهيك عن التفنن في تحضيرها وخاصة سكان الروم تيبازة. تعرف بعض الفواكه الموسمية إقبالا كبيرا من طرف الزبائن، على غرار فاكهة البرقوق أو كما يسميها البعض بالعامية ”العينة”، حيث تتفنن نساء المناطق الساحلية وبالأخص ولاية تيبازة بتحضير مربى هذه الفاكهة التي لا تخلو من أي بيت، باعتبارها رمزا من رموز المنطقة وأصالتها المتوارثة أبا عن جد. تتوفر العديد من الأسواق على فاكهة البرقوق وبأثمان معقولة، ما سمح لبعض النسوة وربات البيوت في التفنن في صناعة مختلف أنواع الحلويات والمربى التي يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة لأطول وقت ممكن، وفي هذا الإطار قمنا بجولة إلى بعض الأسواق ووقفنا على مدى الإقبال على شراء هذه الفاكهة التي تتميز بذوقها الحلو والحامض، ناهيك عن فوائدها العديدة كونها تساعد على الهضم، ومفيدة للروماتيزم، وتنشط عمل الكليتين والدورة الدموية، تعالج أوراقها الجروح والنزيف، وتساعد في علاج آلام الصدر وزيادة الإفراز المهبلي عند النساء، وتخفض الكولسترول، كما انها مفيدة للامساك، وتحسن وظائف الدماغ لاحتوائها على مضادات الأكسدة، وغيرها من الفوائد التي لاتعد ولاتحصى، حيث تعد فاكهة البرقوق واحدة من الفواكه الموسمية التي يكثر الطلب عليه في فصل الصيف، وهو ما أكده لنا جل البائعين ”بأن هذه السلعة تعرف رواجا خاص في هذا الموسم ،أين تكثر فيه الأعراس والمناسبات.