أنهى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، مهام رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس الأمة، محمود زيدان، وعين بدله السيناتور عن ولاية البليدة، لخضر سيدي عثمان. وحسب مصادر من قيادة الحزب فإن إنهاء مهام رئيس الكتلة السابق كانت متوقعة على اعتبار أنه هو من طلب ذلك منذ فترة طويلة وكرره لبن صالح عدة مرات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة والمشاكل التي هزت كتلة الحزب على خلفية تجديد الهياكل الشهر الماضي. وأكدت مصادر ”الفجر” أن عملية تجديد هياكل الأرندي بالغرفة السفلى للبرلمان ستكون الأسبوع المقبل، حيث ترشح لمناصب المسؤولية التي يحوز عليها الأرندي، 24 نائبا، منهم 8 مرشحين لنيابة رئيس المجلس الشعبي الوطني، من بينهم نائب ولد خليفة السابق، الجيلالي قنيبر، والنائب عن ولاية المسيلة، خير الدين، وعن ولاية قسنطينة شنيني جمال، إضافة إلى النائب عن ولاية شلف شنوف محمد، ونائب ولاية ورڤلة، كما دخل العنصر النسوي على الخط ممثلا في نائب عن ولاية سكيكدة، وأخرى عن ولاية تبسة. ويحوز الأرندي في حال عدم دخول التكتل الأخضر إلى هياكل البرلمان هذه السنة، ثلاث مناصب لنيابة الرئيس، في وقت يحوز غريمه الأفالان على 5 مناصب كاملة، كما ترشح لمنصب رئيس اللجنة ونائب رئيس اللجنة، 16 نائبا.