خرافات حول السرطان لا تصدقوها..! منذ ظهور مرض السرطان وإصابة الملايين به حول العالم ، ظهرت العديد من الخرافات الشائعة حول أسباب الإصابة بالسرطان وعلاجه. وحسب الدراسات التي قام بها مختصون من الولاياتالمتحدةالامريكية، وجد أن هناك العديد من المعتقدات الخاطئة حول الإصابة بالسرطان، وأكثرها شيوعاً: * أولا: لا يمكن علاج السرطان في المنزل ولا يتمكن المصاب به من العمل او الخروج من المشفى. - تصحيحها: معظم المصابون بالسرطان يستطيعون تناول علاجهم في المنزل مع ضرورة مراجعة الطبيب باستمرار لتقييم الحالة كما يمكنهم القيام بأعمالهم ونشاطاتهم اليومية بشكل طبيعي. * ثانيا: لقد تم سحب العلاجات الجديدة لعلاج السرطان والتي تم الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة العالمية. - تصحيحها: لا يتم الموافقة على العقاقير الدوائية الا بعد أن يتم فحصها بشكل دقيق و الهدف الرئيسي من ذلك هو التأكد من أمان استخدام هذا العقار الدوائي من قبل المريض وحتى هذه اللحظة لم يتم سحب أي عقار دوائي ثبت فعاليته وأمان استخدامه، ولم يسبب آثارا جانبية خطيرة للمريض. * ثالثاً: من الأعراض الرئيسية للإصابة بالسرطان هو الشعور بالألم. - تصحيحها: بعض أنواع السرطان لا يرافقها الشعور بأي ألم واحياناً مع تقدم المرض ووصوله للمراحل النهائية، قد يشعر المصاب بالسرطان بالألم ويتم السيطرة عليه من خلال الادوية التي يصفها الطبيب المختص. * رابعا: عند إجراء خزعة بهدف التشخيص فإن ذلك يؤثر على الخلايا السرطانية ويؤدي الى انتشارها لأجزاء اخرى من الجسم - تصحيحها: لا يوجد دراسات كافية تبين أن الخزعة تؤدي الى انتشار السرطان إلا في بعض الحالات التي يحددها الطبيب، والتي لا يفضل إجراء خزعة فيها مثل سرطان الخصية وبهذه الحالة يتم استئصال الخصية عوضاً عن إجراء الخزعة. * خامسا: إجراء جراحة لاستئصال السرطان يؤدي إلى انتشاره. - تصحيحها: الجراحة لا تؤدي إلى انتشار السرطان ولا يجب تأجيل أو رفض الجراحة إذا أقرها الطبيب، ذلك لأن العلاج الجراحي هي الخطوة الأولى والأهم في السيطرة على الورم. * سادسا: يتم وصف نفس العلاج لجميع المرضى الذين يعانون من نفس نوع السرطان. - تصحيحها: يتم تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب اعتماداً على تحديد نوع السرطان ومدى انتشاره ومدى تأثيره على الجسم والصحة بشكل عام ويكون علاج كل مريض مختلف عن غيره * سابعا: إجراء فحص الماموغرام للكشف عن سرطان الثدي يؤدي الى انتشاره. - تصحيحها: يعد فحص الماموغرام هو الاساس للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووجدت الدراسات التي أجراها المعهد الوطني للسرطان أن هذا الفحص فوائده أكثر من مضاره ويجب اجراؤه سنوياً للنساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 عاماً. * ثامنا: وجود كتلة في الثدي لا تعني الاصابة بسرطان الثدي. - تصحيحها: هناك نسبة قليلة من الكتل التي تتحول لسرطان ولكن عند وجود كتلة في الثدي وخصوصاً اذا استمر وجودها لفترة طويلة يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحص والتأكد من عدم الاصابة بسرطان الثدي. * تاسعاً: يعد السرطان مرض معدي. - تصحيحها: لا يعد السرطان مرضا معديا ولا ينتقل من شخص لآخر بأي طريقة كانت. * عاشراً: قد يؤدي استخدام مزيل العرق إلى الإصابة بسرطان الثدي. - تصحيحها: حسب الدراسات التي أجراها المعهد الوطني للسرطان لا يوجد علاقة بين استخدام مزيلات العرق والإصابة بسرطان الثدي. * الحادي عشر: استخدام صبغات الشعر قد تؤدي إلى الإصابة سرطان الدماغ. - تصحيحها: حسب دراسة نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية فإنه لا يوجد علاقة بين استخدام صبغات الشعر والاصابة بالسرطان. * الثاني عشر: استخدام الهاتف النقال يؤدي الى الإصابة بالسرطان. - تصحيحها: على الرغم من أن استخدام الهاتف النقال لفترات طويلة مضر بالصحة، إلا أنه لم تثبت الدراسات انه يسبب السرطان. * الثالث عشر: الإصابة بسرطان الثدي تقتصر على النساء. - تصحيحها: بالرغم من أن إصابة الرجال بسرطان الثدي ظاهرة غير شائعة ولكن وجد أن 1500 رجل يصابون بسرطان الثدي ومن بينها 500 حالة وفاة خلال سنة واحدة. * الرابع عشر: جميع أنواع السرطان وراثية. - تصحيحها: بعض أنواع السرطان وراثية ولكن ليس بالضرورة أن يصاب الابناء بها بصورة قطعية، وأكثر انواع السرطان التي يمكن ان تورث هي سرطان الثدي، سرطان القولون والمستقيم، سرطان المبيض. وهنا قد يتم انتقال جين الاصابة بالسرطان من الاباء للأبناء وهذا يزيد من احتمالية الاصابة بالسرطان، ولكن ليس بالضرورة أن تحدث الإصابة.