سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سنفتح المجال أمام متعاملين جدد في النقال وسيكون لاتصالات الجزائر منافس "قريبا" قالت أن الأربيتي ستعلن عن عدد مشتركي الجي 3 نهاية 2014 وأرقام المتعاملين "لاتثقوا بها"، دردوري:
مهمل: "سجلنا 5000 زبون في الجي 4 للثابت وهي في متناول الجميع منذ أمس" كشفت أمس زهرة دردوري وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال عن تسجيل 1100 انقطاع لخدمات الهاتف والأنترنت في ظرف 3 أشهر، مشيرة إلى فتح قطاع الهاتف النقال والثابت والأنترنت لمتعاملين “خواص” جدد عاجلا أم آجلا من خلال منح رخص استغلال الشبكة مما سيسمح بخلق التنافسية وتحسين الخدمة، على غرار المتعامل العمومي اتصالات الجزائر الذي سيعرف منافسا له في السوق الوطنية قريبا. 143وشددت وزيرة البريد أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطتها بفندق الأوراسي بالعاصمة على هامش اجتماعها بالمدراء الجهويين للمجمع العمومي لخدمات الهاتف الثابت والأنترنت اتصالات الجزائر، مؤكدة أنها ستفعل نظام الرقابة متوعدة مسؤولي الشركة الذين يتعمدون التجاوزات ولا يحترمون القواعد المهنية بالصرامة في العقاب، معتبرة أن الرشوة وكما أسمتها “التشيبة” غير مقبولة في الشركة وليس من المعقول أن يتعامل إطارات وموظفي المؤسسة بهذا المنطق. وعن ملف الجيل الثالث للهاتف النقال والأرقام التي تداولتها هيئات عالمية منذ مدة، أوضحت دردوري أنها لا تمت للواقع بصلة مشيرة إلى أن سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية “الأربيتي” الوحيدة المخولة بالكشف، عنها كما أردفت قائلة أن الأرقام التي يصرح بها المتعاملون مجرد أرقام تجارية الهدف منها الإشهار لشركاتهم مؤكدة أن الكشف عن الرقم الصحيح لعدد مشتركي الهاتف النقال من الجيل الثالث في الجزائر سيكون نهاية السنة الجارية من طرف “أربيتي”. وأعلنت الوزيرة عن التحضير لإدماج شركات الاتصال في الجزائر في خدمة الاتصالات العالمية قريبا مشيرة إلى أن ذلك سيسمح بتحسين خدماتها وجعلها مواكبة لما هو سائد على الصعيد العالمي، كما قالت هذه الأخيرة أن اعتماد نظام التصديق الإلكتروني يهدف إلى رقمنة المؤسسات والهيئات الإدارية وقطاع الخدمات. من جهته أعلن الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل، عن استثمار مبلغ 20 مليار دينار منذ بداية السنة معتبرا أن الرقم مرشح للارتفاع وقد يبلغ 40 مليار عند نهاية 2014 كما أعلن عن بلوغ 5000 مشترك في خدمة الجيل الرابع وهذا فيما يخص المؤسسات فقط في حين تم الشروع في تسويق الخدمة للمواطنين لأول مرة في الجزائر بداية من أول أمس.