تواصل عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية المسيلة حربها على المهربين وعصابات الإجرام، بعد قيام عناصرها بعين الريش بدورية عبر إقليم الاختصاص، حيث قامت بتوقيف شاحنتان من نوع ”سوناكوم” الأولى قادمة من ولاية أم البواقي باتجاه ولاية غرداية، على متنها 90 قنطارا من القمح اللين (فرينة) والثانية قادمة من ولاية باتنة باتجاه ولاية الجلفة على متنها 150 قنطار من نفس المادة. وبعد المراقبة تبين أن كمية القمح المنقولة تم نقلها بطريقة غير قانونية لانعدام السجلات التجارية و فواتير الشراء، حيث تم حجز البضاعة (حجز عيني) وتسليمها للديوان الوطني للحبوب الجافة بالمسيلة. وفي هذا الإطار كشف مصدر أمني ل”الفجر” أن هذه المادة المدعومة من طرف الدولة أصبحت تهرب بشكل رهيب ويعاد بيعها للموالين على شكل أعلاف، وهو أمر مخالف للقانون ويتطلب تجنيد ويقظة الجميع للتصدي لهذه الظاهرة المضرة بالاقتصاد الوطني. وفي سياق منفصل تمكنت عناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية الدهاهنة، شرق عاصمة الولاية، بناء على معلومات من توقيف سيارة من نوع بيجو ”جي 5” قادمة من ولاية سطيف باتجاه بلدية برهوم، وعلى متنها كمية معتبرة من المشروبات الكحولية تقدر ب1065 قارورة خمر مختلفة الأنواع والأحجام، بعد أن تمكن سائقها من الفرار وسط الأحراش مستغلا ظرف الليل، حيث تم فتح تحقيق في القضية، أين تم التعرف على الشخص الفار وتسليم السيارة والبضاعة المحجوزة إلى مفتشية أملاك الدولة. وببلدية بوسعادة وأثناء قيام عناصر فصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني بدورية بقرية بانيو التابعة لبلدية المعاريف، تم توقيف شاحنة من نوع ”هيونداي” بمبرد تبين أنها محملة ب 4080 قارورة مشروبات كحولية محلية الصنع قادمة من ولاية بجاية باتجاه بوسعادة. كما تبين أن سائقا لا يمتلك لا يملك السجل التجاري وفواتير الشراء. المعني تم اقتياده إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخبانة التي فتحت تحقيقا في القضية.