طلب الشيخ علي عية شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر وإمام المسجد الكبير وعضو المجلس العلمي وأمين مجلس إقرأ تجريد الأئمة واللجان من مسؤولية صندوق الزكاة ونقلها بشكل نهائي من المساجد لما آلت إليه المساجد من اصطدامات وصراعات على صناديق الزكاة. حسب ما جاء في البيان تسلمت الفجر نسخة منه فإن وزارة الشؤون الدينية أصدرت قرار بإلغاء صناديق التبرعات والزكاة من المساجد ووقف العمل بها، لأن هاته الأخيرة أصبحت سبب الفتن والصراعات التي تعانيها اللجان الدينية والأئمة والتي حولت المساجد إلى حلبات صراع والتي وصلت في الكثير من الأحيان إلى أروقة المحاكم، ومن جهة أخرى يضيف المصدر قللت من احترام الإمام من قبل كل من يقصد بيت الله الذي لم يعد آمن بسبب صناديق الزكاة، وأضاف الشيخ علي لم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب بل تعدى ذلك أبعد الحدود من التلفظ بقبح الكلام وبذيئ ليس من صفات المسلم وبسبب الصناديق تحول المسجد إلى حلبة صراع، حتى الإمام الذي كان رمز التقوى وقدوة الصلاح أصبح عرضة للتهم والمواجهات مما يجعله يكيل أقبح العبارات على مسامع المصلين المنتهكين لحرمة المساجد بعد أن كانت المساجد رمزا للأمن والاستقرار وأوضح المتحدث أن صندوق الزكاة أصبح في وقتنا الحالي كنزا ومصدر رزق للصوص وبسبب هذه الصناديق فأغلب السرقات التي تطال المساجد يكون صندوق التبرعات والزكاة هدفهم الأول.