تقييم مشاريع البيئة بعد استرجاع عدد من العقارات تواصل الجهات المسؤولة مشاريع قطاع البيئة بالتنسيق مع وزارة دليلة بوجمعة بحث إمكانية تسيير النفايات المنزلة عن طريق تخفيض عدد الشاحنات المخصصة لحمل النفايات على مستوى العاصمة إلى مراكز الردم التقني، باعتبار أنها تتسبب في عرقلة حركة السير عن طريق تحول عملية نقلها عبر السكة الحديدية، حيث ستعلن السلطات عن نتائج المخطط أكتوبر المقبل. تدرس السلطات الولائية بالتنسيق مع وزارة دليلة بوجمعة مشروع إمكانية كيفية نقل النفايات المنزلية بالعاصمة عبر السكة الحديدة إلى مركز الردم التقني حميسي بالمعالمة،و لك بموافقة وزارة غول، فيما سيتم إعلان نتائج المخطط الشهر المقبل، وتعتبر عملية التسيير المدمج للنفايات استراتيجية جديدة تنتهجها الجهات المسؤولة لتحسين المحيط في إطار مساعي الدولة في استرجاع هيبة العاصمة سنوات الثمانينات. وتسخر السلطات الولائية كامل إمكانياتها بعد استرجاع عدد من العقارات لوضع مخطط يتم فيه يتم تحويل مركز الردم التقني لحميسي بالعاصمة إلى مركب مدمج لمعالجة النفايات المنزلية لولاية الجزائر، من خلال فروع المعالجة المكيفة مع كل نوع من النفايات، إضافة إلى إنجاز وحدة تنظيف وتحويل البلاستيك، مع استخدام القطارات في نقل النفايات وتخفيض عدد الشاحنات المكلفة بالنقل بعد موافقة وزارة النقل. وفي ذات السياق، فإن جل الملفات المتعلقة بالقطاع البيئي تمت إعادة فتحها بهدف تقييم المشاريع بها عن طريق تفقد نسبة الأشغال بها، حيث تم تقييم مشروع إعادة تهيئة مفرغة وادي السمار التي وصلت نسبة الإنجاز 80 بالمائة، لتسلم في أفريل المقبل، بعد أن تم استكمال محطتين الأولى لاستغلال الغاز المسترجع وتحويله لطاقة تنير الحظيرة والأماكن المجاورة لها ولمحطة أخرى لاسترجاع النفايات السائلة لري النباتات، مع استرجاع 100 هكتار وتحويلها لحظيرة للتجول. وبالموازاة مع استرجاع عقارات مراكز الردم، فإنه سيتم تدشين حظيرة أخرى عمومية بأولاد فايت يتم تسليمها أفريل المقبل. فيما تم أمر الشركة المكلفة بإنجاز مشروع وادي السمار بضم حوالي 200 هكتار محاذية إلى مشروع وادي السمار من أجل تهيئة فضاء أخضر مدمج وجعله حظيرة، ناهيك عن منشأة لتثمين الغاز الحيوي لتوليد الطاقة الكهربائية.