أعلنت الاتحادية الوطنية لألعاب القوى، عن ميلاد منافسة جديدة تشرف عليها الشركة الوطنية، سوناطراك، وتحمل اسمها، حيث ستكون المنافسة فرصة من أجل تعزيز مكانة العاب القوى في الوطن، وتشجيع العدائين الجزائريين على التالق محليا، وستنطلق الأدوار التصفوية للسباق اليوم السبت على مستوى مختلف ولايات الوطن. وستنطلق الطبعة الأولى ”للسباق الوطني لسوناطراك” يوم 3 أكتوبر القادم بالعاصمة، بمشاركة 1140 متسابق ينتمون لأصناف الأشبال والأواسط والأكابر، في حين تقام غدا الأدوار التصفوية التي تشهد مشاركة أكثر من الفين عداءا يتأهل ما يقارب نصفهم إلى المرحلة النهائية المنتظرة شهر أكتوبر القادم. وأوضح مسؤولو سوناطراك أن السباق الجديد سيكون حدث رياضي كبير، يعكس مكانة الرشكة وطنيا ودوليا، كما أن سوناطراك قد أسندت الأمور الفنية إلى كل من اللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، التي ستتكفلان بتنظيم الحدث. وبإمكان كل ولاية تأهيل 20 عداء للسباق الوطني باستثناء رابطة الجزائر العاصمة التي ستستفيد من 200 عداء ليكون العدد الإجمالي يوم 3 أكتوبر 1140 رياضي. وأوضح عمار بوراس رئيس الاتحادية الوطنية لألعاب القوى أن هذا السباق سيجري في الجزائر العاصمة، في طبعته الأولى، على أن يتنقل في السنة القادمة إلى ولاية أخرى، حتى يمر عبر كل ولايات الوطن، مثلما تتمناه سوناطراك”. ويضيف بوراس قائلا: ”لا يمكن للرياضة أن تتطور دون منافسة. وتنظيم حدث من هذا الحجم من طرف سوناطراك يعتبر شيئا جميلا، كما أن الاتحادية بصدد التفاوض مع المؤسسة البترولية من أجل ضمان استمرارية هذه المبادرة في السنوات المقبلة”. ويقول الرجل الأول لاتحادية ألعاب القوى ”أن المنح المالية للرجال تكون عادة مرتفعة مقارنة بمنح السيدات، لكننا قررنا أن تكون متساوية بين الجنسين في السباق الوطني لسوناطراك لأننا لا نجعل أي تمييز بينهما”. وتدخل عبر الرحمن غزال مجددا قائلا: ”تنوي سوناطراك استخلاص كل الدروس الضرورية من السباق الأول من أجل تحسينه في المستقبل والوصول به إلى أفضل النتائج”. وعن اختياره ليوم 3 أكتوبر، أكد بأنه جاء تفاديا لعدة منافسات مبرمجة في مواعيد أخرى. ومن الجانب التقني، اعتبر عمار بوراس بأن اختيار الأسبوع الأول لشهر أكتوبر عملي جدا، وبالإمكان إعطاء الفرصة للعدائين بتحضير منافسات أخرى على غرار الماراطون المقرر في شهر نوفمبر. وتتمنى سوناطراك التي ستنظم السباق الوطني والسباقات الموالية أن ”تواصل مساهمتها في ترقية الرياضة الوطنية بصفة عامة، وألعاب القوى بصفة خاصة كما تساهم في بروز أبطال المستقبل على الصعيدين الوطني والدولي”.