أعلن مدير الاتّصال والعلاقات العامّة للشركة البترولية سوناطراك عبد الرحمن غزال أن 1140 متسابق ينتمون إلى أصناف الأشبال والأواسط والأكابر (من الجنسين) ويمثّلون 48 ولاية سيشاركون في الطبعة الأولى (للسباق الوطني لسوناطراك) المقرّرة يوم 3 أكتوبر بالجزائر. أوضح غزال خلال ندوة صحفية نشّطها أمس أن (سوناطراك مؤسسة مواطنة تعمل دائما من أجل ترقية صورة الجزائر بما فيها الرياضة، نتمنّى أن يدوم هذا التخليد بواسطة السباق الوطني الذي يهدف أيضا إلى تقييم المرأة والمساهمة في التنقيب عن المواهب الجديدة الصاعدة). وسينطلق الدور التمهيدي للسباق الوطني الأوّل يوم 19 سبتمبر الجاري على مستوى الرابطات الجهوية ل 48 ولاية التي ستشهد مشاركة 2700 عدّاء. وبإمكان كلّ ولاية تأهيل 20 عدّاء للسباق الوطني باستثناء رابطة الجزائر العاصمة التي ستستفيد من 200 عدّاء. كما صرّح رئيس اللّجنة الأولمبية والرياضية عمّار بوراس بأن هذا الحدث الوطني سيتمّ بالتنسيق مع اللّجنة المشرف عليها، خاصّة الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، حسب ما صرّح به بأنه لا يمكن تنظيم أيّ سباق من هذا النّوع على التراب الوطني دون موافقة الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى. كما أضاف بوراس أن السباق الذي سيجري هذه السنة في الجزائر العاصمة (نتمنّى أن ينتقل في السنوات القادمة إلى ولايات أخرى حتى يمرّ عبر كلّ ولايات الوطن). وسبق للمؤسسة البترولية أن ساهمت دائما في ترقية الرياضة الوطنية مثلما يؤكّده دعمها الكامل وغير المشروط لأبطال كبار، على غرار نور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة ونورية بنيدة مراح ورياضي المعاقين هشام فلاحي. كما ساهمت سوناطراك في إحداث عدّة مراكز رياضية في جنوب الوطن، منها على وجه الخصوص بشار والوادي وبسكرة، والتي يستفيد منها حوالي 5000 شابّ دون غضّ الطرف عن ناديها الرياضي المجمّع البترولي الذي يضمّ حوالي 20.000 رياضي في مختلف الرياضات وعبر كلّ أنحاء الوطن. كما قال بوراس إن الرياضة لا يمكن أن تتطوّر دون منافسة، وتنظيم حدث من هذا الحجم من طرف سوناطراك يعتبر شيئا جميلا، وأن الاتحادية بصدد التفاوض مع المؤسسة البترولية من أجل ضمان استمرارية هذه المبادرة في السنوات المقبلة.