جدد دبلوماسي بريطاني موقف حكومة بلاده الرافض للتورط في ”حرب جديدة بالعراق”، والتأكيد على أن دور التحالف دعم القوات العراقية خلال تصديها لتنظيم ”الدولة الإسلامية” المعروف بداعش، الذي يشارك التحالف بحملة جوية لوقف تمدده في العراق. وصرح السفير البريطاني لدى الولاياتالمتحدة، السير بيتر ويستماكوت، بأن بلاده لن ترسل بقوات برية لمقاتلة داعش، مضيفا: ”نحن بوضوح لن نتورط في حرب أخرى بالعراق، فلقد قدمنا الكثير من الدماء والمال هناك”، وشرح السفير البريطاني لدى أمريكا قائلا: ”نحاول التعامل مع تهديدات داعش، وأعتقد أنه ربما ستكون هناك قوات، لكن وجهة النظر التي نؤمن بها جميعا هي أننا بحاجة لدعم القوات المسلحة العراقية لتحمل مسؤولياتها لتأمين البلاد”. كيري يدعو إيران للعب دورها في مواجهة الإرهاب ومن جهته، كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن لإيران دوراً يجب أن تلعبه في مكافحة انتشار تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية، داعيا العراق إلى مزيد من التعاون مع دول المنطقة في سبيل مكافحة ما وصفه بالإرهاب، في حين شددت فرنسا على ضرورة محاربة التنظيم قبل امتداد تهديداته إلى خارج المنطقة، وقال كيري خلال ترؤسه جلسة في مجلس الأمن الدولي بحثت التطورات الأمنية في العراق: ”إن التحالف المطلوب للقضاء على تنظيم الدولة ليس تحالفا ذا طابع عسكري فقط، ولا حتى تحالفا عسكريا بالأساس”، مونها بوجود دور لكل دولة في العالم تقريبا لمحاربة تنظيم الدولة بما في ذلك إيران. وفي السياق ذاته دعا بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي تبناه اجتماع وزاري برئاسة كيري، إلى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم الدولة، وحث المجتمع الدولي على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها لتنظيم الدولة والمجموعات المسلحة المرتبطة به”، وأكد البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على ضرورة مشاركة كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية بالعراق وإجراء حوار سياسي. فرنسا تستقبل 150 لاجئا عراقيا من مختلف الطوائف استقبل وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، السبت، حوالي 150 لاجئا عراقيا قدموا على طائرة خاصة استأجرتها فرنسا كانت قد نقلت إلى العراق 10 أطنان من المساعدات، وأوضحت وزارة الخارجية بأن هذه العائلات تنحدر من مختلف الطوائف العراقية، ومن المتوقع أن يستقبلهم أقاربهم في فرنسا أو أن يتوزعوا لدى عائلات مضيفة على كامل التراب الفرنسي، وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان أن هؤلاء اللاجئين الذين وصلوا إلى مطار رواسي الباريسي ”سافروا على متن طائرة استأجرتها السلطات الفرنسية ونقلت إلى العراق أكثر من عشرة أطنان من المواد الإنسانية بالتعاون مع منطقة بروفانس ألب كوت دازور” وقبل أسبوع أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أثناء زيارة خاطفة إلى العراق ”أن جسرا إنسانيا حقيقيا” سيقام مع العراق لمساعدة اللاجئين العراقيين الراغبين في مغادرة بلادهم. وأضاف ”سنهتم بالحالات الأكثر معاناة من العائلات التي لها روابط مع فرنسا وتريد المجيء لبعض الوقت لتلجأ لدى أقربائها”.