انطلقت أمس بمركز الاتفاقيات بوهران أشغال الورشة المتوسطية حول الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، ”أر 20” التي تهدف إلى خلق فضاء للاحتكاك وتبادل التجارب والخبرات وتطوير مجال الطاقات المتجددة في حوض المتوسط. ويشارك في هذا اللقاء، المنظم من طرف مكتب منظمة ”أر 20” للناحية المتوسطية والكائن مقره بوهران، بدعم وإشراف وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، ممثلو بلدان من مختلف القارات وهي تونس ولبنان ومصر وتشاد والسينغال وبوركينافاسو ومالي وغامبيا إلى جانب فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية فضلا عن الجزائر. وتقام هذه التظاهرة الأولى من نوعها على المستوى المتوسطي والتي ينظمها مكتب ”أر 20” منذ تأسيسه بوهران تحت شعار ”رهانات ومسارات لترقية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية لمناطقنا” بحضور خبراء دوليين مختصين في المجال الطاقوي، لا سيما الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر، علاوة على ممثلي مؤسسات حكومية وشبه حكومية ومتعاملين اقتصاديين في المجال ومؤسسات مصرفية ومراكز للبحث وغيرها. وتهدف هذه التظاهرة التي تندرج في إطار البرامج المسطرة ضمن الاتفاقية الإطار الموقعة من قبل وزارة تهيئة الإقليم والبيئة وكذا منظمة ”أر 20” خلال زيارة رئيسها أرنولد شوارزنيغر للجزائر السنة المنصرمة، إلى خلق فضاء للاحتكاك وتبادل التجارب والخبرات وتطوير مجال الطاقات المتجددة في حوض المتوسط. كما ترمي هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام إلى الارتقاء إلى نقاش يسمح بالكشف عن راهن وآفاق توفير الطاقة لسكان بلدان المتوسط بشكل دائم، مع الأخذ بعين الاعتبار شتى الرهانات والتحديات والبحث أيضا عن الحلول وطرق إزالة العراقيل. سارة. ن