أكد الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين أنه تم إحصاء حوالي 32 ألف مداوم في عيد الأضحى وتم تجنيد 3500 عون لنشر في أذهان التجار ثقافة المداومة وإنجاح مشروع الجزائر لا تنام. وأوضح صالح صويلح، أمس خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الاتحاد، أن أهم القطاعات والخدمات التي ستناول أول أيام عيد الأضحى إلى غاية اليوم الخامس هي المخابز، محلات المواد الغذائية والخضر إضافة إلى الملبنات والمطاحن ومن جهته عبر الأمين العام لضبط النشاطات وتنظيمها لوزارة التجارة عبد العزيز، آيت عبد الرحمان، في ندوة صحفية عقدت أمس بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أن قانون المداومة خصص للأعياد الدينية والوطنية حتى لا تحدث فوضى فيما يخص اقتناء المواد الغذائية اللازمة. وحسب رأي ذات المتحدث تم تسجيل حوالي 16 ألف تاجر داوموا في عيد الفطر وارتفع العدد إلى 32 تاجرا سيداومون أيام عيد الأضحى. وفي ذات السياق يقول آيت عبد الرحمان إن عملية ضبط القوائم بالأسماء للمداولين، يتم اختيارها من قبل وزارة التجارة ومشاركة الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وكذا رؤساء البلديات ليتم اتخاذ القرار والإمضاء عليه من قبل الوالي، مضيفا أنه ستتخذ إجراءات قانونية صارمة فيما يخص المخالفين للقانون إذ تقدر نسبة الغرامة المالية 10 ملايين سنتيم وأن لم يتم دفعها سيتبع المعني بمحاكمات قضائية. وفي نفس السياق يقول ذات المتحدث إن المداومة لا تخص جميع النشاطات التجارية فهي تعني فقط البقالين، الخبازين وأصحاب الوحدات الإنتاجية كالحليب وغيره من المنتجات، فيما أكد أن 98 بالمائة من التجار احترموا قانون المداومة في عيد الفطر. وتسعى المصالح المعنية لتحسين ظروف سير العمل في أحسن الأحوال ورفع نسبة الاستجابة للمداومة تدريجيا إلى 100 بالمائة، كما قام الاتحاد العام للتجار بتعيين 84 فرقة تبليغ و168 عون يتابعون سير المداومة وممارسة التجار نشاطهم بطريقة عادية. وفي سياق آخر تدخل يوسف قلفاط رئيس الجنة الوطنية للخبازين الجزائريين أنه يوجد ما يقارب 21 ألف خباز 14 ألف خباز له سجل تجاري و7 آلاف خباز يملكون بطاقة الحرفي، وعليه تم تحديد قائمة الخبازين المداومين وتم تنسيق لجنة فرق الإحصاء من قبل رؤساء البلديات أيام العيد ومداومة لأسبوع كامل ما بعد العيد.