تحضر التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب، لمسيرة ”الغضب”، يوم الفاتح نوفمبر المقبل، على الساعة الثامنة بالطريق السيار شرق-غرب، حيث دعت كافة افراد التعبئة إلى المشاركة الفعالة في المسيرة، وذلك تعبيرا عن رفضها للإقصاء والتهميش، وسيكون الاحتجاج تحت شعار ”مسيرة الغضب”. وأفادت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن ”مسيرتنا تعبير حضاري عن استماتتنا في الدفاع عن كرامتنا وحقوقنا ووضعنا الاعتباري الذي بخسته سياسات التمييز والكيل بمكيالين”، مضيفة أن ”مسيرتنا تعبير حضاري في مطالبتنا بحقنا المشروع في نظام أساسي عادل ومنصف”. واعتبرت التنسيقية أن المسيرة أيضا تعبير حضاري عن استنكارها لسياسة الحوار المسدود والأبواب المنغلقة أمام فئة ضحت في سبيل الوطن، وقالت إنها ”تعبير حضاري عن حبنا لوطننا الحبيب، وحقنا في العيش فيه بكرامة واحترام وتكافؤ الفرص”، وحملت الحكومة مسؤولية الظلم والحيف والتمييز الذي تتعرض له هذه الفئة المجاهدة، وتبعات التبخيس والإقصاء الممنهج الذي يطالها، وتداعيات الصمت والتجاهل في التعامل مع ملفها المشروع، مؤكدة أن معركة جنود التعبئة هي لرد الاعتبار، ولا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن.