وفي هذا السياق دعت ذات التنسيقية في بيان لها تسلمت اخر ساعة نسخة منه، كافة جنود التعبئة إلى المشاركة الفعالة في مسيرة الغضب يوم الفاتح من شهر نوفمبر، وذلك على الساعة الثامنة بالطريق السيار شرق غرب وافادت في سياق ذي صلة بان مسيرة أفراد التعبئة مجرد تعبير حضاري للتنديد بسياسات التمييز وسد ابواب الحوار أمام فئة ضحت في سبيل الوطن على حد ماجاء في البيان من طرف السلطة التي تعاملت معهم بسياسة الكيل بمكيالين حسبهم، مطالبين بحقهم في نظام أساسي عادل و منصف والعيش بكرامة و إحترام و تكافؤ الفرص، كما تساءلت عن سر عدم تحرك المسؤولين تجاه قضيتهم، محملة الحكومة مسؤولية الظلم و الحيف و التمييز الذي تتعرض له فئة افراد التعبئة في الفترة 1995_1999، من تبعات الإقصاء ، موضحة بان معركة جنود التعبئة معركة رد الاعتبار لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وهو الامر الذي جعلها تدعوكافة الهيئات النقابية و الحزبية و الجمعوية و الإعلامية لدعمها والوقوف الى جانبها يوم الفاتح نوفمبر من سنة 2014