شرعت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي في التوجه نحو القاعدة الشعبية عبر ولايات الوطن، حيث انطلق رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في دورية نحو الشرق، بينما سيلتقي رئيس جبهة العدالة عبد الله جاب الله، بقياداته الولائية، فيما سيتم عرض مسودة الرسالة التي ستعرض للشعب في الفاتح نوفمبر، على أعضاء التنسيقية للفصل فيها الأسبوع المقبل. حسب المصادر التي أوردت الخبر ل”الفجر” فإن أعضاء تنسيقية الحريات شرعوا في تطبيق التوصيات التي تمخض عنها الاجتماع الذي ضم أعضاء التنسيقية بمقر رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، خاصة فيما يتعلق بالتحرك نحو القاعدة الشعبية، بهدف إيصال مفهوم التغيير الديمقراطي إلى أكبر عدد ممكن من الجزائريين، حيث شرع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في زيارات لولايات الشرق، بالمقابل سيلتقي رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، السبت المقبل، بالقيادات الولائية للجبهة، يتم التطرق خلال مختلف اللقاءات الى مسالة الانتقال الديمقراطي وأساليب تحقيقه، إضافة إلى نقاط تتعلق بمستقبل الحزب. ويحضر أكاديميون وأساتذة من التنسيقية، على رأسهم عبد العزيز رحابي، والأستاذ أحمد عظيمي، ل”الرسالة” المقررة توجيهها للشعب في الفاتح نوفمبر، والتي سيتم الكشف عن مضمونها خلال الاجتماع المقبل الذي من الممكن أن ينعقد بمقر حركة مجتمع السلم الأسبوع المقبل، وقالت مصادر ل”الفجر”، أن المعارضة خطت خطوات لا يمكن التقليل من أهميتها أو من جديتها في مسعاها الرامي إلى تنظيم صفوفها من أجل المساهمة في إخراج البلاد من الأزمة السياسية الخانقة التي تمر بها، وأكدت أنها أمام مسؤوليات ثقيلة ومصيرية لأنها مطالبة بتحويل إرادة سياسية صافية إلى عمل ميداني هادف وناجع.
