أفاد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، أنه تم تسجيل أفارقة من جنسيات مالية، نيجرية، نيجيرية وصومالية، يقاتلون ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وأعرب الوزير المالي عن تخوفه من تحول منطقة الساحل لساحة نشاط تنظيم ”داعش” الإرهابي، بعد عودة المقاتلين الذين تم تجنيدهم مؤخرا، وذلك بالنظر للتخطيط الذي يعتمده التنظيم الإرهابي، والهادف إلى التوسع والانتشار في شمال إفريقيا والساحل، وقال إن الوضع خطير، ويبعث على القلق، خاصة وأن النشاط الإرهابي في تصاعد مستمر بمنطقة الساحل، مع تسجيل تعدد الهجمات الإرهابية التي تطال القوات الأممية، منذ قرابة شهر. وحسب الوزير المالي فإن الإرهابيين الأفارقة الذين لم يلتحقوا بتنظيم ”داعش” الإرهابي، ينشطون في صفوف مجموعات إرهابية خطيرة بالمنطقة، منها ”حركة أنصار الدين” وتنظيم ”بوكو حرام”، وحركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا، مشيرا إلى أن التنظيمين المشار إليها، تطبق نفس الأساليب التي يسير عليها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، حيث يقومون بقطع رؤوس الضحايا والتنكيل بالجثة. ويندرج التحذير الذي أطلقه الوزير المالي، عبد الله ديوب، في سياق تحذيرات أطلقها ممثلون عن الأممالمتحدة لحفظ السلام بمالي، حيث أكدوا احتمال عودة النشاط الإرهابي وتصعيد الهجمات، خاصة وأن تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي يعد أحد التنظيمات التي كثفت نشاطها ضد القوات الأممية في الفترة الأخيرة.