أدرجت الولاياتالمتحدةالأمريكية اسم الإرهابي عمر ولد حماحة، ضمن قائمة اخطر الإرهابيين المطلوبين لديها، والذي كان عضوا بارزا في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي قبل أن يلتحق بحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا ويصبح الناطق الرسمي باسمها، كما شارك في عملية احتجاز الدبلوماسيين الجزائريين في مالي، حيث رصدت مبلغ 3 ملايين دولار لكل من يساعد في الوصول إلى معلومات عنه. نشرت الولاياتالمتحدةالأمريكية قائمة جديدة للمطلوبين في قضايا الإرهاب، والذين عرضت مقابل أي معلومات عنهم مكافآت ضخمة ومتفاوتة بحسب خطورة العنصر الإرهابي حسب ما ذكرته مواقع إعلامية، حيث أدرج الإرهابي عمر ولد حماحة ضمن القائمة، والذي اعتبرت واشنطن أنه يشكل خطرا على المجتمع الدولي خصوصا وأنه ضمن حركة تهدف إلى احتجاز اكبر عدد من الرهائن للحصول على الفدية مثلما فعلت مع الدبلوماسيين الجزائريين في أفريل 2012 بمدينة غاو. وجاءت عملية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين من مقر السفارة في شمال مالي، بعد سيطرة الجماعات المسلحة على المنطقة، حيث دخلت الجزائر في مفاوضات مع الحركة بوساطة أزوادية، إلا أن مبدأ عدم تقديم الفدية للإرهابيين الذي تحرص عليه الجزائر حال دون الوصول إلى اتفاق بين الطرفين، رغم تهديد التوحيد والجهاد بقتل الرهائن والتي طالبت بالفدية أو إطلاق سراح قيادييها المحتجزين لدى السلطات الجزائرية، وهو ما رفضته هذه الأخيرة. وتحرص الخارجية الجزائرية على التأكيد على أن الدبلوماسيين المحتجزين "أحياء يرزقون"، مشددة على مساعي الحكومة لإطلاق سراحهم في أقرب وقت، فيما أكدت حركة التوحيد والجهاد إعدامها لواحد منهم ويتعلق الأمر بالقنصل طاهر تواتي، وأطلقت سراح 3 آخرين. وبقي زعيم القاعدة أيمن الظواهري على رأس المطلوبين، حيث تم رصد مكافأة ب25 مليون دولار مقابل الإدلاء بأي معلومات عنه، و 10 مليون دولار لمن يبلغ عن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، وملا عمر، زعيم تنظيم طالبان، وحافظ محمد سعيد، منفذ هجمات 2008 الإرهابية في مومباي، ياسين السوري، أحد كبار ميسري تنظيم القاعدة ومقره إيران، إلى جانب مكافأة تصل ل 7 مليون دولار لكل من يساعد في القبض على محمد الفاضلي، والذي قدم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة الزرقاوي وتنظيم القاعدة، وأحمد أو محمد عبدي، مؤسس حركة "شباب المجاهدين" الصومالية، أبو بكر شيكاو، قائد جماعة أهل السنة والدعوة والجهاد المعروفة باسم حركة "بوكو حرام" بنيجيريا، إلى جانب أسماء أخرى جاري البحث عنها.