أكد كريستيان غوركوف، مدرب المنتخب الوطني الجزائري على ضرورة الفوز باللقائين المقبلين أمام إثيوبيا ومالي لتطوير اللعب ومنح الفرصة أكثر للاحتياطيين. وقال المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي غوركوف، في حديثه مع الإذاعة الجزائرية أمس أن اللاعبين واعين بما ينتظرهم مستقبلا، وعلق في هذا الشأن ”يجب علينا الفوز بالمقابلتين المتبقيتين وتطوير أدائنا حتى نكون على أتم الجاهزية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015”. وأشاد غوركوف كثيرا باللاعبين المميزين الذين يملكهم المنتخب الجزائري، وعلق في هذا الشأن ”فيغولي دائما ما يعطي التوازن وغلام لديه نزعة هجومية أكثر من ماندي، وبن طالب ولحسن يحسنان اللعب بالقدم اليسرى وهو الأمر الذي يجعل المنتخب من هذه الناحية لدينا خيارات كثيرة”. ونال نجم بورتو البرتغالي براهيمي حصة الأسد من حديث غوركوف الذي قال عنه ”إنه لاعب استثنائي ولو نضعه في أحسن الظروف سيتطور أكثر فأكثر، لاسيما أنه يملك حسا تهديفيا ويقوم أيضا بصناعة اللعب والأهداف”. وأضاف غوركوف أنه لا يفكر في تدعيم صفوف المنتخب حاليا، لأنه يملك تعدادا منسجما ومعظمه ينشط في مختلف الدوريات الأوروبية، كما أشاد أيضا باللاعب المحلي في صورة قورمي وزيتي لكنه أوضح بأنه بحاجة إلى الخبرة. وفي الأخير تمنى غوركوف لو تقام نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب لقرب المسافة وتشابه المناخ ولو أن هذا الممطلب أضحى مستبعدا في ظل إصرار المغرب على تأجيل الدورة أو نقلها إلى بلد آخر والذي قد يكون جنوب إفريقيا الذي أعطى موافقته المبدئية في انتظار ترسيم القرار النهائي في الأيام القليلة المقبلة. ابراهيم.ج غوركوف يبرمج تربصا للمحليين هذا الإثنين بسيدى موسى 11 لاعبا جديدا في قائمة المدعوين للتربص الثاني للمحليين برمج الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، تربصا خاصا باللاعبين المحليين، سينطلق بعد غد الإثنين بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى بالعاصمة، وهو التربص الخاص بانتقاء عناصر المنتخب الوطني المحلي المقبل على تصفيات شان 2016، وكذا بعض الأسماء التي سيعتمد عليها في صفوف المنتخب الوطني الأول. التربص القادم للمحليين سيشهد مشاركة 11 لاعبا جديدا لم يكونوا حاضرين في آخر تربص للمحليين، ويتعلق الأمر بكل ليمان وعبيد (ا. الحراش)، رماش وسامر (ش. قسنطينة)، عباس ودرارجة وشنيني (م. العلمة)، لامالي وبوسماحة (ش. الساورة)، برشيش (م. الجزائر)، ميباراكو (م. بجاية)، في المقابل، استغنى غوركوف عن جملة من العناصر في مقدمتها لاعبو المنتخب الأول، الذين قرر منحهم راحة بعد لقاء مالاوي الأخير، وهم الثلاثي دوخة، زيماموش وقراوي، كما غاب لاعب المولودية عواج، وثنائي مولودية وهران نقاش وبرجة لأسباب فنية. وسيدوم التربص ثلاثة أيام، وستتخلله أربع حصص تدريبية تجرى جميعها بالمركز التقني لسيدي موسى، على أن يكون التربص مفتوحا أمام مدربي البطولة الوطنية، حيث أكد غوركوف أنه بإمكان أي مدرب حضور التربص للوقوف على تحضيرات المحليين. وجاء قرار مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، فتح التربص أمام المدربين المحليين من أجل تبادل الخبرات، حيث كان التقني الفرنسي قد أكد خلال آخر اجتماع له مع مدربي القسم الأول عن رغبته في بناء علاقة عمل قوية مع مدربي البطولة من أجل ضمان أكبر استفادة ممكنة، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا في عهد الناخب الوطني السابق، وحيد حاليلوزيتش. على صعيد آخر، يطمح لاعبو البطولة إلى كسب ثقة الطاقم الفني الوطني، من أجل الاعتماد عليهم خلال اللقاءات القادمة للمنتخب، خاصة وأن غوركوف كشف أنه سيراهن على عناصر بديلة خلال لقاءي إثيوبيا ومالي في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة، بعد أن ضمن الخضر التأهل مبكرا. وجاء قرار غوركوف ليمثل فرصة للعديد من العناصر المحلية من أجل إبراز قوتهم وكسب استدعاء للمنتخب الوطني، خاصة وأن المؤشرات توحي إلى إمكانية رفع تواجد المحليين في المنتخب خلال اللقاءين القادمين من التصفيات الإفريقية. وأكد المدرب غوركوف، خلال آخر تربص للمحليين بمركز سيدي موسى، أن بوابة الفريق الأول في المنتخب الوطني، تبقى مفتوحة أمام الجميع، مطالبا إياهم بإبراز قدراتهم للتواجد مع الخضر مستقبلا.