أولياء التلاميذ بعين الثريد يطالبون بتحسين النقل المدرسي يأمل أولياء التلاميذ ببلدية عين الثريد، التابعة إداريا لدائرة تسالة بولاية سيدي بلعباس، أن يتدخل المنتخبون المحليون ليضعوا حد للمعاناة التي عايشها المتمدرسين الموسم الفارط نتيجة عدم توفير النقل المدرسي بشكل كاف، خاصة في ظل تزايد عدد التلاميذ موسميا، حيث بلغ عدد هؤلاء 300 تلميذ يتوزعون بين الطور المتوسط والابتدائي. وأكد المتذمرون أن السلطات المحلية توفر كل موسم حافلتين قديمتين كثيرا ما تتعرض للأعطاب، الأمر الذي يضطر التلاميذ بالمستوى الابتدائي للاستنجاد بوسائل النقل الخاصة رغم ظروفهم المادية الصعبة، شأنهم في ذلك شأن متمدرسي الطور المتوسط الذين كثيرا ما يتعرضون للتوبيخ نظرا لتأخرهم الشبه الدائم في فصل الشتاء عن الالتحاق بمقاعد الدراسة بمتوسطتي مالك حداد والكاهنة المتواجدتين بمقر الولاية . تحسيس التلاميذ بمخاطر حوادث المرور نظمت جمعية السلامة المرورية بسيدي بلعباس، حملة تحسيسية استهدفت مختلف الأطوار المدرسية، لتحسيس التلاميذ في مختلف الشرائح العمرية بمدى خطورة حوادث المرور ونسبة الخسائر التي تخلفها، سواء البشرية منها أو المادية، قصد غرس ثقافة مرورية في الوسط المدرسي وبناء جيل الغد. وحول الهدف من تنظيم اليوم التحسيسي، تم اختيار كل المؤسسات التربوية على مستوى الولاية، وستدوم طيلة الموسم الدراسي بغية التقرب أكثر من هذه الفئة وجعلهم أكثر مسؤولية، كونهم سيصبحون رجال ونساء الغد، وبالتالي سيقودون مركباتهم الخاصة، ما سيسمح في حالة التزامهم بالسياقة السليمة ومساهمتهم في التقليل من نسبة حوادث المرور التي لازالت تحصد آلاف أرواح الأبرياء سنويا. وستجوب الجمعية كافة المؤسسات التربوية عبر تراب المدينة من أجل تعميم مفاهيم وبلوغ هدف التقليل من ظواهر السرعة المفرطة والتجاوز الخطير في المسالك الحضرية وعبر كافة الطرق الوطنية. مشروع 66 مسكنا يراوح مكانه منذ 10 سنوات أكد مواطنو حي 66 مسكنا تساهميا اجتماعيا الكائن بالمنطقة الشمالية الشرقية، بمحاذاة مفترق الطرق حي دبي المؤدي إلى وهران بسيدي بلعباس، أن الحي هو ما تبقى من مشروع 200 مسكن، والذي تكفلت بإنجازه مؤسسة أشغال البناء المسماة ”بن عودة قويدر” تحت رخصة البناء رقم 10/2002 وكانت بدايته بتاريخ 27/ 03/ 2002 بعقد يلزم صاحب المشروع بإنهائه في فترة 24 شهرا، لكن هذا الأخير وافته المنية يوم 23 /11/ 2006 ومع وفاته توقف المشروع. كما توقفت معه أحلام العائلات هناك بالعيش الكريم وضمان بيوت تستقر فيها. وذكر هؤلاء في البيان الذي تسلمت ”الفجر” على نسخة منه، أنهم ورغم التوسلات العديدة لورثته لإنهاء المشروع وكذا الإعذارات الرسمية إلا أن كل الأحلام تبخرت. وعليه قام المعنيون بتأسيس جمعية محلية ذات طابع اجتماعي سميت ”جمعية الفرج”، من أجل الحصول على حقوقهم وطرق أبواب مختلف السلطات على اختلاف مستوياتها لأنهم - كما يقولون - قد حرموا أنفسهم من الاستفادة من سكن بسبب هذا الخطأ الذي ارتكبوه، وهم اليوم في وضعية نفسية كبيرة من اليأس والتذمر، ما جعلهم يناشدون الجهات الوصية بغية التدخل السريع في أقرب وقت ممكن لإنهاء مسلسل معاناتهم. وقد نددت الجمعية بالوضع الكارثي الذي أصبحت تتخبط فيه بعد توقف أشغال مشروع حي 66 مسكنا الذي كانت بدايته عام 2002، وطالبت السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا المشروع. إنعدام التنمية ببلدية وادي تاوريرة استاء سكان بلدية وادي تاوريرة بدائرة مرين، جنوب ولاية سيدي بلعباس، الوضع الذي آل إليه التعليم بمنطقتهم، حيث أن قلة المؤسسات التربوية جعلت المسئولين يلجئون إلى جمع تلاميذ قسمين بقسم واحد، ما يخلق الاكتظاظ بها، الأمر الذي سينعكس سلبا على تحصيلهم العلمي. ولأجل ذلك ناشد أولياءهم مديرة التربية اخذ مطلبهم بتزويد البلدية بمؤسسة تعليمية مأخذ الجد وتسجيل مشروعا جديدا أو توسيع المؤسسة المتواجدة بها. لم تكن المدرسة المطلب الوحيد الذي يؤرق سكان المنطقة، بل نادوا أيضا بتوفير مكتب بريد لتسهيل عليهم مهمة تحصيل رواتبهم وعمليات أخرى دون أن يضطروا إلى التنقل للمناطق المجاورة. كما يعانون من انعدام المناوبة الطبية على مستوى المركز الصحي الذي يغلق أبوابه بعد ساعات العمل القانونية، وفي حال تعرض احدهم لوعكة صحية لا يجد العناية ويجبر على التنقل إلى مقر دائرة مرين أو المستشفى الجامعي بمقر الولاية لطلب العلاج.