الأمم المتحدة تستجوب مسؤولين إسرائيليين بشأن انتهاك الحقوق الفلسطينية استجوب خبراء من الأممالمتحدة مسؤولين إسرائيليين بجنيف، أول أمس الاثنين، بشأن انتهاكات حقوقية ضد الفلسطينيين، تتمثل في هدم المنازل وإساءة معاملة الأسرى وتقييد وصول الفلسطينيين إلى المياه، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن جلسات المفاوضات غير المباشرة لتثبيت وفق إطلاق مع إسرائيل ستبدأ يوم 27 أكتوبر الجاري. دافع الوفد الإسرائيلي عن سجله أمام لجنة حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، التي فحصت مدى احترام الحقوق المدنية والسياسية في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية، حيث تجري مراجعة بشأن كل دولة عضو في الأممالمتحدة كل أربع سنوات. وخلال الاستجواب أشار عضو في اللجنة الأممية إلى أن هذا الاستجواب يأتي بعد فترة قصيرة من أحدث حرب شنتها إسرائيل على غزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية نحو ألفي فلسطيني وشردت مئات الآلاف. وانتقل عضو آخر باللجنة إلى استئناف إسرائيل سياسة الهدم العقابي للمنازل، وقال لدينا تقارير عن إرغام فلسطينيين وبدو على إعطاء الموافقة على هدم بيوتهم نتيجة تحرش وعنف المستوطنين. وأضاف أن لدينا معلومات عن فلسطينيين طردوا من أرضهم الزراعية، وهو ما يؤثر على معيشتهم ووصولهم إلى الغذاء، كما دعت اللجنة إلى منح الأسرى الفلسطينيين حرية فورية في الاتصال بمحام والحصول على فحص طبي مستقل قبل عرضهم على قاض. ومن جهة أخرى، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، أن جلسات المفاوضات غير المباشرة بين فصائل المقاومة وإسرائيل، ستبدأ يوم 27 أكتوبر الجاري، وذلك لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت وكالة الرأي عن أبي مرزوق قوله أن حماس وباقي الفصائل المشاركة تلقت دعوة مصرية لحضور جولات المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وأوضح أن الجانب الفلسطيني متمسك ”بمطالبه الإنسانية العادلة وعلى رأسها قضايا الميناء، وإعادة تشغيل مطار غزة الدولي برفح”. واشنطن ترحب بقرار تركيا السماح للمقاتلين الأكراد بعبور حدودها رحبت الولاياتالمتحدة بقرار تركيا السماح لمقاتلين أكراد بعبور الحدود للدفاع عن مدينة كوباني، في وقت أعلن متحدث باسم قوات البشمركة الكردية العراقية استعدادها لإرسال مقاتلين إلى المدينة، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين مسلحي تنظيم الدولة ومقاتلين أكراد. وغيرت تركيا إستراتيجيتها في سوريا عبر الإعلان أنها تسمح من الآن فصاعدا لتعزيزات من مقاتلي البشمركة للذهاب إلى مدينة عين العرب الكردية السورية عبر أراضيها. وقال وزير الخارجية التركية. مولود شاوش أوغلو. أن أنقرة تساعد مقاتلي البشمركة الأكراد على عبور الحدود التركية للتوجه إلى عين العرب. ومن جهتها رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، بتصريحات أوغلو، بينما دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى ”فتح حدودها” لمساعدة سكان عين العرب. واعتبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في لوكسمبورغ أن ”الوضع في كوباني يدعو إلى القلق الشديد”، وأضافوا أن الاتحاد يقدر جهود تركيا لاستقبال اللاجئين، لكنه يدعوها إلى فتح حدودها أمام أي إمدادات للسكان بعين العرب. واعتبر مصدر دبلوماسي أن هذه الصيغة تحمل في طياتها دعوة لأنقرة للسماح بتزويد المقاتلين الأكراد بالأسلحة. وميدانيا، تتواصل الاشتباكات بعد يوم من إنزال الطيران الحربي الأمريكي معونات وأسلحةً للمقاتلين الأكراد أرسلتها حكومة كردستان العراق، حيث قصف التنظيم بمدافع الهاون مخازن ذخيرة تابعة لتلك المجموعات في المنطقة، كما شن تنظيم الدولة. مساء الاثنين. هجوما جديدا على جميع المحاور في المدينة باتجاه المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الأكراد، وذلك عقب تفجيرين بسيارتين مفخختين في شمال المدينة. الأممالمتحدة تبدأ مفاوضات لإنهاء الاقتتال بليبيا والجماعات المتشددة ترفض المشاركة شن الطيران الحربي الليبي، أول أمس الاثنين، غارات على مواقع تابعة لمليشيات فجر ليبيا في طريق المطار في العاصمة الليبية طرابلس، بينما استولى الجيش الليبي على آليات تابعة لجماعة أنصار الشريعة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وذكرت مصادر ليبية أن 73 شخصا على الأقل قتلوا في القتال بين قوات حفتر المدعومة من شباب مسلحين وقوات الجيش من جهة والمليشيات في بنغازي من جهة أخرى، خلال الخمسة أيام الماضية. وأضافت المصادر أن القتال مستمر داخل جامعة بنغازي وجزء آخر من ثاني أكبر المدن الليبية، إذ تم إجلاء نحو 99 مدنيا من مناطق الاشتباكات بينهم عائلات من مصر وتشاد، إلى ذلك، شن سلاح الجو الليبي غارات على مواقع المتشددين في درنة. ومن جهتها، بدأت الأممالمتحدة مفاوضات رامية لإنهاء الاقتتال بين الفصائل، ولكن تحالفا من الجماعات المتشددة رفض المشاركة في المحادثات. وقال مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليبيا، برنادينو ليون: ”لدينا احتمال أن يكون ثمة تهديد كبير في ليبيا خلال الشهور القليلة المقبلة ما لم نتمكن من فرض الاستقرار في البلاد”. من جانبها، ذكرت الحكومة الليبية في بيان أنها تدعم مساعي الأممالمتحدة لإنهاء الاقتتال، داعية المليشيات للانسحاب من مرافق الدولة في طرابلس والعودة إلى الحوار. من جانب آخر، أعلن البرلمان الليبي المنتخب التحالف رسميا مع اللواء الليبي السابق خليفة حفتر، في خضم صراع لفرض سلطته على أجزاء من البلاد التي يخشى الكثيرون انزلاقها إلى حرب أهلية كاملة. وتبنى مجلس النواب الليبي الذي انتقل إلى طبرق عملية الكرامة العسكرية ضد المتشددين، وهو ما منحه دورا رسميا. وقال الناطق باسم البرلمان، فرج الهاشم، أن هذه العملية يشارك فيها ضباط وجنود من الجيش الليبي، مشيرا إلى أن عملية الكرامة هي عملية للجيش الليبي. وميدانيا، اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط جامعة بنغازي في منطقة قاريونس بين مقاتلي كتيبة 17 فبراير وجنود كتيبة الصاعقة التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر. وأفاد مراسل الجزيرة في بنغازي بأن المعارك أسفرت عن مقتل تسعة وإصابة 12 من الطرفين، وقالت المصادر إن الاشتباكات نشبت عندما حاولت كتيبة الصاعقة التقدم نحو مقر كتيبة 17 فبراير للسيطرة عليه، وتسببت المعارك في ترك كثير من العائلات منازلها بسبب تساقط القذائف والرصاص بشكل عشوائي، بينما ارتفعت حصيلة القتلى منذ جدد اللواء حفتر هجومه الأربعاء إلى 75 قتيلا على الأقل، وفقا لمصادر طبية متعددة.