لايزال مشروع إنجاز 100 سكن ترقوي مدعم بالقطب العمراني حملة 3 بباتنة، يراوح مكانه، حيث أن المشروع الذي يفترض أن الأشغال قد انطلقت به منذ مدة طويلة وتشير آجال تسليمه إلى أنه يشارف على الانتهاء، لاتزال الاشغال به لا تتعدى ال 5 بالمائة، ما جعل المواطنين المستفيدين من المشروع يعبرون عن امتعاضهم ويطالبون بتدخل الوالي للنظر في أمرهم، حيث ناشدوا مؤخرا السلطات المحلية بضرورة التد خل العاجل للضغط على صاحب المشروع لإتمام الأشغال التي تسير - حسبهم - بوتيرة بطيئة، مؤكدين أن سير هذه الاشغال لا تتعدى 05 بالمائة مقارنة مع باقي المشاريع السكنية الأخرى التي تجاوزت نسبة الأشغال بها من 70 إلى 80 بالمائة. وكشف هؤلاء أنهم بحاجة ماسة الى سكن يأوي عائلاتهم، ما جعلهم يراسلون السلطات المحلية، مطالبين إياها بالتدخل من أجل إتمام المشروع والحد من تلاعب صاحبه، لاسيما أنهم دفعوا الشطر الاول من المبلغ المالي المقدر ب820.000.00 دج. تأتي هذه المطالب بعدما قام خلال الاشهر القليلة الماضية والي ولاية باتنة بتوبيخ الشركات المتقاعسة المكلفة بإنجاز مختلف المشاريع التنموية بالولاية، لاسيما بعدما طالب المواطنون بالتدخل العاجل للضغط على المقاولين المتقاعسين. وفي أول ردود الأفعال حينها أعلن الوالي جملة من الإجراءات الردعية، حيث شدد بالمناسبة خلال تدخله في اجتماع الهيئة التنفيذية التي انعقدت بقاعة المداولات الكبرى بمقر الولاية لهجته على ضرورة استلام هذه السكنات في آجالها القانونية، وشملت القرارات الردعية توجيه إعذارات وتهديدات بتوقيف دفع مستحقات 06 مقاولين متقاعسين تأخروا في إنجاز المشاريع الموكلة إليهم، وأوضح في هذا الصدد أن الأولوية ستعطى للمشاريع ذات العلاقة بإنجازات المرافق الضرورية بالقطب العمراني الجديد لتمكين شاغلي القطب الحاليين من ضروريات العيش الكريم.