يعرف الشق الاجتماعي بجامعة سطيف 2، هذه الأيام، اضطرابات لم يشهد لها مثيل من قبل بسبب المشاكل التي تشهدها العديد من الإقامات في ظل انسداد قنوات الحوار بين الطلبة ومسؤولي القطاع، ما تسبب في تراكم المشاكل. كشف بيان إعلامي صادر عن تنظيم الطلابي الحر، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن جملة من المشاكل ففيما يخص الإقامة الجامعية الهضاب 3 تعرف حالة لاإستقرار وحالات عنف وفوضي عارمة وهذا لانعدام المرافق الرياضية، وسوء التغذية كمّا ونوعا، إلى جانب انعدام سيارة الإسعاف والأدوية فى العيادة الطبية التى يطلق عنها ”قاعة الموت البطيء” لغياب الأدوية الضرورية، إلى جانب هشاشة الغرف وغياب أقفال الابواب والتى نحصي جلها مكسرة ونوافذ فاسدة وأسرة وأغطية هشة وأسرة فاسدة. ذات الوضع مسجل - حسب البيان- في الإقامة الجامعية الهضاب 01. إلى جانب إقامات الإناث هضاب 2، 4 و5 التي تشهد حالات لاأمنية وانفلات أخلاقي. وخص البيان المذكور بالذكر الإقامة الجامعية الهضاب 5 التى تعرف ما أسموه ”إرهاب إداري”، حيث تم الإشارة إلى أن أكثر من 10طالبات استدعين إلى مجالس تأديبية وبطريقة ترهيبية وفيها - حسب ذات البيان - دائما بمساومات لاأخلاقية تمس بشرف هذه الطالبات، بالإضافة إلى محيط هذه الإقامات الصعب، ما جعل الطالبات يعشن حالة هلع ورعب حتى وهن داخل الإقامة بسبب أن أسوار الإقامة لا تعلو اكثر من 03 أمتار، وكل إقامة تشكو من نقص رجال الأمن، ما يجعلها عرضة لأي تعدي خارجي، خاصة أنها تطل على الطريق الوطني. وقد استنكر الطلبة سياسة الفرار التي يمارسها مسؤولو المديرية رغم توصيات الوزارة الوصية وحثها كل الأطراف على فتح أبواب الحوار لسماع انشغالات الطلبة، إلا أن هذا الأمر غائب في مديرية الخدمات الجامعية لسطيف 02، ففي محاولة تقرب الطلبة وعلى رأسهم ممثلو الإتحاد العام الطلابي الحر من مكتب مدير الخدمات لأجل تسوية المشاكل التى يتخبط فيها الطلبة على مستوي الإقامات، تهرب عن المسؤولية بغلق جميع أبواب الحوار، حيث اتهم التنظيم الطلابي المذكور مسؤولي هذه المؤسسة بعجزهم التام عن تسيير المديرية ومواجهة المشاكل وحلها، وعدم أخذهم بعين الاعتبار المسؤولية المنوط بهم. وفي ظل الوضع الذي تشهده الأحياء بجامعة سطيف قدم الطلبة جملة من المطالب تخص الجوانب النشطوية والرياضية، وكذا تحسين الجانب الصحي والغذائي مع تهيئة مرافق الإقامات التي بدأت تعرف تدهورا رغم جدتها. في حين حاولنا الاتصال بمسؤولي هذه المؤسسة لمعرفة تفاصيل القضية لكن تعذر علينا ذلك.