هدد طلبة الإقامات الجامعية المتواجدة بولاية بومرداس بالدخول في حركة احتجاجية واسعة منتصف هذا الأسبوع احتجاجا على الظروف المزرية التي يعيشها الطالب الجامعي داخل إقامته والتي أثرت سلبا على مردوده الدراسي والذي يقابله تقاعس المسؤولين الذين يكتفون بالوعد دون تجسيدها في أرض الواقع· وقال الإتحاد العام الطلابي الحر، أن طلبة الإقامات الجامعية قرروا وضع حد لمعاناتهم المتواصلة نتيجة غياب أدنى ظروف إقامة تليق بالطالب، وأن 33% منهم لا يعترفون بلغة الحوار لحل مشاكلهم في ظل تواجد مسؤولين يؤمنون بلغة الخشب حسب البيان الصحفي للإتحاد العام الطلابي الحر ببومرداس، استلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، والذي طرح جملة من المشاكل تؤرق الطالب، بدءا بعدم فتح المطاعم المركزية التي أصبحت جاهزة منذ فيفري 2009 وتأكيد المسؤولين للوعود بفتحها في سبتمبر 2009 رغم الحالة المأسوية التي آلت إليها المطاعم في الإقامات الجامعية من اكتظاظ الطابور وقدم التجهيزات، وكذا تدني الوجبة المقدمة والتي تتحجج الإدارة بقيمة السعر المرجعي للوجبة حسب ذات البيان الذي تطرق إلى غياب الصيانة في الإقامات الجامعية لدرجة أصبح الطالب يقتني مصباح الغرفة بنقوده الخاصة ومن نادي الإقامة وعجز الإدارة عن توفير خزان ماء واحد منذ جانفي 2009، وإلى جانب هذا طرح الإتحاد العام الطلابي الحر في بيانه مشكل غياب التدفئة المركزية في كل من الإقامة الجامعية للذكور، الإقامة الجامعية بايو حليمة لبنات ببومرداس والإقامة الجامعية للذكور ببودواو رغم المشاريع الوهمية التي تطلق من حين لآخر حسب البيان الذي قال أن العيادات الطبية بالإقامات الجامعية تفتقد لأدنى الخدمات الصحية وغياب الأطباء في جل الإقامات حسب ذات البيان·