وصف الاتحاد الطلاّبي الحرّ فرع الشلف بجامعة حسيبة بن بوعلي الوضع العام على مستوى الخدمات بالكارثي بعد الثلاثي الأوّل من الدخول الجامعي للسنة الدراسية 2010 / 2011، حسب البيانات التي أصدرها ذات الفرع وتسلّمت الجريدة نسخ منها· كما جاء في البيان، المتمعّن في الشقّ الاجتماعي يلاحظ تدنّي الخدمات، خاصّة على مستوى الإيواء، الإطعام والخدمات الجامعية وعلى المستوى الأمني. وأضاف البيان أنه لم تتحسّن تقديم الخدمات رغم العدد الهائل من التقارير المرفوعة من طرف شعب ولجان الاتحاد العام الطلاّبي الحرّ فرع الشلف إلى الجهات المسؤولة والفاعلة في كلّ الإقامات والإدارة العامّة. حيث كشف ذات الفرع جملة من النّقائص وصفت بالمشاكل المتعدّدة التي أثقلت كاهل الطلبة وصارت تعيق تحصيلهم العلمي، والذي قابله هدوء وسكون من طرف المسؤولين المعنيين، خاصّة على مستوى الإيواء الذي سجّلت به نقائص مثل قدم التأثيث وانعدامه في بعض الأجنحة في بعض الاقامات، إضافة إلى غياب الخزّانات، عدم صلاحية الأغطية وغياب الألحفة رغم الوعود المتكرّرة بتوفيرها، انعدام التدفئة في عزّ فصل الشتاء على مستوى بعض الإقامات كالإقامة الجامعية للبنات 19 ماي 1956، التذبذب الحاصل في توزيع المياه في جميع الإقامات، قلّة الإنارة في السلالم والمراحيض بالإقامات وعدم استكمال ترميم الأجنحة في بعض الإقامات· أمّا على مستوى الإطعام فقد سجّلت النّقائص كما جاء في البيان رداءة الوجبات كمّا ونوعا وانتهائها قبل الفترة المحدّدة للغداء، خاصّة في إقامة 19 ماي 1956، إضافة إلى الخروقات الحاصلة في جدول الوجبات، عدم تماشي جدول الوجبات المحدّد من طرف المديرية الولائية مع التطلّعات المرجوّة مقارنة بالجامعات المجاورة، انعدام كلّي لمادتي الموز والسمك وأيضا العصير، رداءة مادتي التمر والتفاح، الروتين الحاصل في فطور الصباح (معجون زبدة)، عدم وجود مطعم في الإقامة الجامعية 1 نوفمبر 1954. أمّا على مستوى الخدمات نقائص أخرى فقد سجّلت منها عدم وجود سيّارة الإسعاف في نصف الإقامات وإن وجدت فهي غير مجهّزة، قلّة ونقص أجهزة الإعلام الآلي في الإقامات الجامعية، قلّة محتويات السلع في النّوادي وعدم ملاءمة توقيت فتحها، انعدام النّشاطات الرياضية في بعض الإقامات خاصّة الإقامة 19 ماي 1956، نقص الخدمات الصحّية وعدم وجود طبيب مداوم ليلا في جلّ الإقامات، أمّا من الجانب الرياضي عدم توفّر فضاءات رياضية، خاصّة في إقامة أوّل نوفمبر التي ينعدم بها ملعب جواري، كما أن مشكل غياب الأمن مطروح بشدّة حسب نفس البيان، والذي وصف انعدام الأمن خاصّة على مستوى الطريق الرابط بين الإقامتين 1 نوفمبر 1954 و19 ماي 1956 والجامعة والطريق الرّابط بين الإقامتين أولاد فارس الإقامة 3 والإقامة 4 ومحيط القطب الجامعي، عدم صلاحية الطريق الرّابط بين الإقامتين أولاد فارس 3 و4 بالقطب الجامعي وعدم وجود أبواب بين الإقامات والقطب الجامعي، قصر الصور المحيط بالإقامتين أولاد فارس 3 و4 والفاصل بينهما، عدم وجود باب رئيسي للإقامة أولاد فارس 4. أمّا على مستوى النّقل فقد سجّلت به هو الآخر عدّة نقائص منها قدم بعض الحافلات وعدم ملاءمتها لمتطلّبات النّقل الحضري ونقل الطلبة، الاكتظاظ الذي يشهده الخطّ الرّابط بين القطب الجامعي وحي السلام، خاصّة في الفترة المسائية وكذلك خطوط وادي سلي وبوقادير، المعاملة السيّئة لبعض النّاقلين مع الطلبة. وبعد سرد هذه النّقائص ختم البيان محتواه بأننا في الاتحاد العام الطلاّبي الحرّ فرع الشلف اللّجنة على مستوى الخدمات المركزية للشؤون الاجتماعية، وبعد جملة التقارير المرفوعة إلى المسؤولين في جميع المستويات وبعد إمهالهم الوقت الكافي لحلّ هذه المشاكل، ونظرا للتلاعبات واللاّ مبالاة من قبل مسؤولي القطاع على مستوى الولاية فانه وبعد العطلة الشتوية مباشرة سنشرع في التحرّك الميداني للحفاظ على كرامة الطالب، ونهيب جميع عاملي الاتحاد وجموع الطلبة للاصطفاف في خندق واحد لردّ الاعتبار وإيقاف هذه المهازل التي تعيق المسار الدراسي للطلبة·