لايزال الانسداد مستمرا ببلدية تيمڤاد في باتنة، بعد ما أثاره أعضاء منتخبون ضد رئيس البلدية في بيان سحب الثقة، وقعوه مؤخرا، مطالبين الوالي بالتحقيق في التجاوزات التي تورط فيها المير، وما يكتنف الكثير من المشاريع من غموض كونها لم تنطلق بعد رغم الاستفادة منها. ومن بين المشاريع المذكورة مشروع تجديد قناة المياه الصالحة للشرب انطلاقا من خزان ”موري”، حيث أن هذا المشروع متوقف بينما يبقى المواطن يشرب مياها منقولة بقنوات ”الأميونت” المعروفة بتسببها في مرض السرطان. كما تبقى حماية مواطني صفاح وثنية الخرشف من أي تسممات متوقعة غائبة تماما حيث أن سكان المناطق المذكورة يشربون مياه بئر ”فم كرازة” الواقع بإقليم بلدية ”فم الطوب”، والذي تعتبر مياهه خطيرة على المواطن نظرا لتركيبتها الملوثة، في الوقت الذي تبقى أحد الآبار المحفورة منذ أكثر من سنة بثنية الخرشف وبئر آخر والمسمى ببئر بوهراوة الممول لقرية عين عبد الرحمن مغلقين، رغم وجود عدد من المشاريع المسجلة والتي لا يحتاج معظمها إلى مصادقة إلا أنها تبقى دون حراك، حيث يتهم المعارضون رئيس البلدية بقتل كل نشاط يتعلق بالتنمية في بلدية تيمڤاد، فهناك العديد من المشاريع المسجلة للإنارة الريفية المتعلقة بقرى بوهراوة وذراع البز ووادي المالح لم تتحرك على الإطلاق وكأنها غير موجودة، فيما لم ينطلق بعد مشروع الغاز بقرية عين عبد الرحمن وموري العلوي، بالإضافة إلى المجمع الريفي بقرية عين عبد الرحمن.