إتهامات لمير سيدي أمحمد بسقي مزرعته من قناة مياه الشرب وهو يفند وجه عدد من مواطني قرية عين سيدي أمحمد ببلدية سيدي أمحمد بولاية المسيلة إتهامات لرئيس البلدية الحالي بممارسته تجاوزات حرمتهم من التزود بالمياه الصالحة للشرب منذ حوالي الشهر في وقت قام الأخير – حسبهم – بجلب قناة لمسكنه الريفي ومزرعته التي تحتوي على حضيرتين لتربية الدواجن. وقال هؤلاء في شكوى موجهة لوالي الولاية تلقت "النصر" نسخة منها أن "المير" يقوم بسقي أشجاره من القناة الرئيسية للبلدية كما منح قناة خاصة لجاريه أحدهم يملك مزرعة بها منتوجات فلاحية فيما يسقي الآخر أكثر من 700 شجرة زيتون هذا في الوقت الذي يعاني السكان الأمرين من عدم وفرة مياه الشرب ما يدفعهم إلى إقتناء صهريج الماء بمبلغ 100 دج للصهريج الواحد. وطالب أصحاب الشكوى بضرورة إيفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق حول ما ذكر من التجاوزات ووضع حد لما وصفوه بالمهزلة ورغم مطالبتهم في كذا مرة من "المير" التدخل لإصلاح هذه الأمور إلا أنه كان لا يبالي حسب قولهم والأغرب من ذلك يضيف محدثونا أنه قام برفقة إثنين من موظفيه بتهديدهم عن طريق طرق أبواب بيوتهم ليلا طالبا منهم سحب الشكوى الأولى المقدمة الى السلطات المحلية بتاريخ 22 ماي الماضي. رئيس بلدية سيدي أمحمد من جهته في اتصال هاتفي أمس، فند كل ما جاء في الشكوى، وقال أن هذه القرية كانت تتزود بالمياه الصالحة للشرب في فصل الشتاء كل 03 أيام على غرار باقي قرى البلدية، إلا أن ضعف التيار الكهربائي حاليا في فصل الحر تسبب لهم في بعض المشاكل المتعلقة بالتذبذب في توزيع هذه المادة ما جعلهم يستفيدون من الماء مرة كل خمسة أيام أما بخصوص التهديدات فأوضح أن هؤلاء المواطنين لم يشتكوا أوضاعهم منذ بداية العهدة الحالية، إلا أن هناك البعض ممن لديهم أطماع إنتخابية يحاولون زعزعة استقرار البلدية، والنيل من شخصي وكدليل على حسن سير المسار التنموي للبلدية فقد قمنا يضبف المسؤول قبل هذه السنة بتجديد شبكة الماء الشروب للقرية المذكورة، ومن المنتظر إعادة تجديد قناة الربط المصنوعة من الأميونت خلال الأيام القادمة. وفيما يتعلق بإستفادة المواطنين محل الشكوى فإنهما في الواقع يمتلكان بئرين ارتوازين لكل منهما وأما الربط بالقناة المذكورة فإنه يعود لسنوات التمانينات ولا علاقة لنا به إطلاقا. من جهته مدير توزيع الكهرباء والغاز بالمسيلة عبد الصمد رشيد أوضح أن مؤسسة قامت بتاريخ 27 مارس الماضي بإنجاز مشروع معدل الطاقة وهو الأول من نوعه على مستوى الولاية تم وضعه ببلدية بن سرور ويشمل العديد من البلديات المنوبية منهما سيدي أمحمد وبهذا فإن الحديث عن ضعف التيار الكهربائي غير مبرو وإن كان هناك نقصى في الطاقة فيما على السلطات المحلية للبلدية إشعارنا مؤكدا أن مصالحة لم تتلقى أي شكوى بهذا الخصوص من طرف البلدية وما عليها سوى الإتصال نبا ونحن في الخدمة كوننا نسعى دائما لتحسين الخدمات.