أكد أمس مصدر مقرب من إدارة فريق شباب قسنطينة أن التقني الفرنكو-إيطالي دييغو غارزيتو رفض مقترح رئيس الفريق عمر بن طوبال والقاضي بفسخ العقد بالتراضي، رافضا تحميله مسؤولية ما يحدث ومتشبثا برأيه المتعلق بافتقار التشكيلة لمقومات ولاعبين قادرين على التنافس على لقب البطولة. وحسب ذات المصدر فإن بن طوبال الذي التقى سهرة أول أمس مع مناجير النادي عارضا عليه مقترح فسخ العقد بالتراضي قد فشل في مسعاه كون المدرب يرفض أن يكون كبش فداء كما يرفض أن يدفع غلأى الاستقالة، وهو ما يعني دخول صراع المدرب والرئيس مرحلة أخرى لن تكون نهايتها سعيدة لشباب قسنطينة وأنصاره، خاصة وأن الفريق سيدفع أموالا كبيرة للمدرب في حال إقالته، وهو ما ترفضه أيضا شركة الطاسيلي المالك الرئيسي للشركة الرياضية النادي الرياضي القسنطيني، خاصة وأن الإدارة الحالية تحملت أعباء طرد غارزيتو من قبل الرئيس الأسبق محمد بوالحبيب عنوة الموسم الماضي وهو ما جعل الإدارة الحالية تدفع من أسابيع قليلة مستحقات غارزيتو. ويرى المتتبعون أن غارزيتو لن يقبل إقالته وإبعاده من النادي بسهولة كونه لا يرى نفسه مسؤولا عما يحدث وتراجع نتائج الفريق ن كما أنه يعرف جيدا القوانين والطرق التي تجعله يأخذ حقوقه ولو كلفه ذلك اللجوء إلى الفيفا. إلى ذلك عاد صبيحة أمس تشكيلة فريق شباب قسنطينة إلى أجواء التدريبات، حيث أجرى اللاعبون حصة تدريبية بشكل عادي في الصبيحة بملعب الشهيد حملاوي، وهو ما يعني أن غارزيتو يدير ظهره لما يريده بن طوبال شخصيا الذي باشر اتصالاته ببعض المدربين حسب ما علمناه.